محمد الرخا - دبي - الخميس 24 أغسطس 2023 12:01 صباحاً - أفاد موقع "واللا" العبري، بأن المجلس الوزاري الأمني المصغر "الكبينيت"، عقد جلسة خاصة، الثلاثاء، لمناقشة التطورات والأحداث في أعقاب سلسلة الهجمات الأخيرة والتصعيد الأمني في الضفة الغربية، حيث شهد الاجتماع مشادة لفظية بين الوزيرين غالانت وبن غفير.
ونقل الموقع، عن مصادر إسرائيلية قولها، إن "دعوة انعقاد المجلس جاءت استجابة لضغوط من وزراء اليمين المتطرف في الحكومة الإسرائيلية على خلفية الانتقادات اللاذعة التي وجُهت، خلال الأيام الأخيرة، من داخل الائتلاف ضد وزير الدفاع يوآف غالانت وكبار ضباط الجيش الإسرائيلي".
ووجّه عدد من أعضاء الكنيست من حزبي "القوة اليهودية" و"الصهيونية الدينية"، أصابع الاتهام والانتقاد إلى غالانت والمنظومة الأمنية تجاه ما يجري من أحداث وتصعيد في الضفة الغربية.
ودعا هؤلاء، لتشديد سياسة الرد وتكثيفها على الهجمات في الضفة الغربية.
وبحسب مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، "اندلعت خلال الاجتماع مشادّة لفظية بين وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير الدفاع يوآف غالانت".
وأضاف المسؤول، أن "بن غفير انتقد خلال الاجتماع سياسة غالانت تجاه ما يحدث من هجمات في الضفة الغربية".
ووصف "بن غافير" سياسة غالانت بأنها "سياسة ناعمة"، وطالب مجلس الوزراء باتخاذ إجراءات أكثر صرامة مثل فرض الإغلاقات على المدن الفلسطينية وحصارها، وإقامة عدد كبير من الحواجز ونقاط التفتيش، ومنع تصاريح الدخول للعمال الفلسطينيين، بحسب الموقع.
وأوضح موقع "واللا"، أن "وزير الدفاع غالانت هاجم بدوره بن غفير بسبب انتقاد قيادات عليا في الجيش الإسرائيلي، وادَّعى أن الجيش لا يوفر حماية كافية للطرق السريعة في الضفة الغربية".
وقال غالانت، إن "هؤلاء الجنود يحمون الطرق السريعة التي يسافر إليها أعضاء الكنيست ثم يذهبون إلى الأستوديوهات لعقد لقاءات ومقابلات تلفزيونية وإذاعية يقومون من خلالها بمهاجمة الجيش وانتقاد قياداته العليا".
موقع "واللا" العبري
