الارشيف / عرب وعالم

يبدأ الثلاثاء.. السيسي: أطلقنا "الحوار الوطني" للجميع باستثناء فصيل واحد

  • 1/2
  • 2/2

يبدأ الثلاثاء.. السيسي: أطلقنا الحوار الوطني للجميع باستثناء فصيل واحد

الأحد 3 يوليه 2022

قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إنه تم اطلاق الحوار الوطني للجميع باستثناء فصيل واحد فقط، في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين.

 

وحددت مصر رسميًا، يوم الثلاثاء المقبل، موعدًا لانطلاق ”الحوار الوطني“.

 

وأشار السيسي خلال لقائه عددًا من الصحفيين والإعلاميين، الأحد، على هامش افتتاح محطة عدلي منصور والقطار الكهربائي الخفيف، إلى أنه يسعى لمواجهة كل محاولات التشكيك والتخريب من خلال استمرار العمل والتنمية، موضحًا أن مصر واصلت مشاريع التنمية رغم توقف العالم بسبب جائحة كورونا.

 

وأعلنت إدارة الحوار الوطني في مصر، بدء فعاليات جلسات الحوار باجتماع مجلس الأمناء، يوم الثلاثاء المقبل، في العاصمة القاهرة.

 

وبحسب بيان رسمي للجنة، مساء الأحد، وجّه المنسق العام للحوار الوطني ضياء رشوان الدعوة لأعضاء مجلس أمناء الحوار الذي يعكس تشكيله القوى السياسية والنقابية والأطراف المشاركة في الحوار، لعقد جلسته الأولى ظهر، الثلاثاء المقبل، في مقر الأكاديمية الوطنية للتدريب.

 

وأكد البيان أن الإعلان عن بدء فعاليات الحوار، أوائل يوليو الجاري، يأتي وفاء بما سبق إعلانه بأن أولى جلسات الحوار الوطني ستبدأ، الأسبوع الأول من شهر يوليو.

 

وأوضح المنسق العام للحوار الوطني خلال البيان أن انعقاد مجلس الأمناء هو البداية الرسمية لأعمال وفعاليات الحوار الوطني، والتي سينظر مجلس الأمناء خلال جلسته الأولى في تفاصيلها ومواعيدها، ويتخذ القرارات اللازمة بشأنها، ويعلنها للرأي العام ليتيح له التفاعل مع الحوار والمشاركة فيه بمختلف الوسائل المباشرة والإلكترونية.

 

وأعلن المنسق العام للحوار الوطني أنه تأكيدًا لحق الرأي العام في المعرفة والمتابعة الفورية والشفافة لمجريات الحوار، سيتم عقد مؤتمر صحفي لوسائل الصحافة والإعلام المصرية والأجنبية، عقب انتهاء اجتماع مجلس الأمناء، لإعلان ما تم فيه، وأن هذا الحق في المعرفة والمتابعة الفورية والشفافة سيكون مكفولًا للرأي العام طوال مجريات وفعاليات الحوار.

 

وفي 26 يونيو الماضي، أعلنت إدارة الحوار الوطني تشكيل مجلس الأمناء.

 

وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي دعا، أواخر شهر رمضان الماضي، إلى حوار وطني شامل، وتم إسناد الأمر للأكاديمية الوطنية للتدريب، حيث رحبت قوى معارضة بالمشاركة في الحوار.

Advertisements