انت تتابع الان خبر الخليج الان : عـــــاجل: مصير مؤلم للداعية الشهير "محمد حسان" والحزن يجتاح الوطن العربي.. شاهد مصيره المرعب؟ حصرياً والان نترككم مع التفاصيل
عدن - هند جمال - 2021/06/18 الساعة 06:38 مساءً (خليج الجزيرة - سالي محمد)
كشفت مصادر من أسرة الشيخ محمد حسان أنه أبلغ محاميه بتعهده حضور الجلسة الثالثة في قضية داعش إمبابة للإدلاء بشهادته تنفيذا لأمر المحكمة بعد تغيبه مرتين وتحديد جلسة ثالثة له في 8 أغسطس المقبل.
شاهد بالفيديو : اغتصاب حقيقي في مشهد سينمائي.. والفنانة تصرخ بشدة دون رحمة من بطل ومخرج الفيلم
جعلت جورج قرداحي والجمهور في حالة ذهول.. أجمل زوجة سعودية أقتحمت برنامج "المسامح كريم" ووجهت لزوجها رسالة مفاجئة وغير متوقعة.. (شاهد الفيديو)
واقعة هزت السعودية .. في ليلة الدخلة ربطها في السرير وطلب من صديقه أن يدخل عليها ؟
شقيق محمد حسان: موقفه الصحي مثبت بأشعة وتحاليل طبية
ومن جانبه قال محمود حسان شقيق الشيخ محمد حسان، لـ الوطن، إن شقيقه لم يمتنع عن حضور الجلستين السابقيتن لكن ظروفه الصحية المثبته بأشعة طبية، حسب قوله، هي التي منعته من الحضور، مؤكدا أنه سوف يحضر الجلسة الثالثة في موعدها المحدد خاصة أن هناك مدة قد تكون كافية لإتمام شفائه، على حد قوله.
محمد حسين يعقوب
يأتي ذلك بعد أيام من إدلاء الشيخ محمد حسين يعقوب بأقواله فيها، حيث استمعت محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ لأقواله في القضية رقم 271 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة طوارئ قسم إمبابة، والمقيدة برقم 370 جنايات أمن دولة عليا، والمعروفة إعلاميا بـ«خلية داعش إمبابة»، حيث وجهت هيئة المحاكمة عددًا من الأسئلة للشيخ محمد حسين كان أبرزها عما ورد في شهادة بعض المتهمين أنهم كانوا ملتزمين ثم تدرجوا في مراحل تطور في الالتزام حتى تأثروا بالفكر السلفي الذي يتبعه الشيخ محمد حسين يعقوب، حيث رد الشيخ يعقوب بأنه ليس داعيا سلفيا وأنه يخاطب العوام قائلًا: «صدقني لا أعلم، فالسلفي سلفي والتكفيري تكفيري».
جدير بالذكر يحاكم المتهمون في القضية، أنهم في الفترة من عام 2015 عشر وحتى 2017، تولوا قيادة في جماعة إرهابية «داعش»، تهدف إلى الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والحريات والحقوق العامة، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي، وانضموا لها وحازوا أسلحة وذخيرة، وروجوا لأفكار تنظيم داعش، كما التحقوا بمعسكرات التدريب الخاصة بها في سوريا.