تدشين مصنع للحرشة في القوة الضاربة يثير سخرية رواد التواصل

انشر مقطع فيديو يوثق لمسؤولين جزائريين، يدشنون مصنعا جديدا في احدى ولايات القوة الضاربة، قبل أن يتفاجئ رواد التواصل الاجتماعي بأن الأمر يتعلق بدكان للحرشة.

واثار الفيديو سخرية عارمة بين رواد السوشل ميديا، على خلفية المشروع العملاق الذي ينضاف الى مشاريع “القوة الضاربة” وصاحبة ثالث إقتصاد في العالم.

وقال احدهم تعليقا على المشروع: الناس باقا في 1962 باغا تخدم المستقبل تاع بلادها.. فيما قال آخر : “ثلاثة كرصات في إشارة واضحة للمركز الثالث في الاقتصاد العالمي، حب من حب وكره من كره ولو طارت معزة”.

ويبدوا ن السلطات الجزائرية غير ملامة على الوضعية الاقتصادية للبلاد، مادام اعلامها و مواطنيها راضين بالمستوى الفكري و المعيشي في بلاد القوة الضاربة.

ففي مفارقة غير مفهومة، وفي الوقت الذي يسخر فيه النظام العسكري الجزائري كل الإمكانيات لتمويل عصابات البوليساريو، بما في ذلك دعم صعاليكها بكل الوسائل، ومدها بأموال الغاز و البترول،لايزال مواطنيها يعيشون حياة بئيسة اضطرتهم للتسلل هاربين عبر قوارب الموت.