الارشيف / أخبار اليمن

اتفرج – ظهور مفزع وحالة مزرية لجميلة السينما المصرية (ايمان الطوخي) بطلة مسلسل رأفت الهجان .. اتفرج كيف غدر بها الزمان وأجبرها على الإعتزال

ان الان تتابع ترند اليوم ويتحدث عن اتفرج – ظهور مفزع وحالة مزرية لجميلة السينما المصرية (ايمان الطوخي) بطلة مسلسل رأفت الهجان .. اتفرج كيف غدر بها الزمان وأجبرها على الإعتزال والان مع التفاصيل

زهرة اسماعيل - دبي - تعتبر الجميلة ايمان الطوخي من جميلات مصر، التي تشبه اميرة حكايات الأطفال وهي أشبه بـ«أميرة الحواديت» التي تُحاك ضدها المؤامرات والشائعات بهدف إبعادها عن الحياة التي تطمح إليها.

ولكن الفرق أن الأميرة في «الحدوتة» تنتصر ولا يقف أمامها شيء، بعكسها هي التي استسلمت سريعًا وقررت الابتعاد عن الفن الذي حققت فيه نجوميتها وشهرتها الواسعة على مدار 15 عامًا.

 

حتى جمالها وصوتها الدافئ  لم يشفع لها، لتقرر إيمان الطوخي إعتزال الفن، مخلفة وراءها رصيدًا يقدر بنحو 40 عمل فني وعدد كبير من الشائعات التي طالتها.

 

استمر عملها في الفن نحو 15 عاما إيمان الطوخي، الآن امرأة ستينية بعد أن أصبح عمرها 63 عامًا باعتبارها من مواليد 11 يناير عام 1958، بدأت مشوارها الفني قبل منتصف الثمانينيات من القرن الماضي بعد تخرجها من كلية الإعلام جامعة القاهرة، وخطفت الفتاة الشقراء الأنظار إليها لجمالها الفتان وعيونها الملونة، وكانت فتاة أحلام الشباب لفترة طويلة.

 

جمعت إيمان الطوخي، بين موهبتي التمثيل والغناء، وقدمت العديد من الأغنيات الناجحة منها «ياعيون يامغرباني، النظرة الأولى، يابت ياللي حمامك طار»، وشاركت في عدد قليل من الأفلام السينمائية «الحكم آخر الجلسة، دماء على الأسفلت، بيت الكوامل، لا تدمرني معك، دخان بلا نار، اللقاء الدامي»، وآخر افلامها عام 1996 «آخر ليالي الشتاء».

 

اعتزلت قبل نهاية التسعينيات ومن الأعمال الدرامية التي قدمتها إيمان الطوخي على شاشة التليفزيون «بين السرايات، الطريق إلى سمرقند، الخليل بن أحمد، جمال الدين الأفغاني، صباح الورد، رياح الخوف، رابعة تعود، لا إله إلا الله»، فضلًا عن تجسيدها شخصية غرام خاتون في أحداث مسلسل «بوابة الحلواني» الذي شهد أخر ظهور لها في مجال التمثيل عام 1997 قبل اعتزالها الفن.«إستر بولونسكي» من أشهر الأدوار التي جسدتها إيمان الطوخي من خلال الجزء الثاني من مسلسل «رأفت الهجان» عام 1990 وهى الفتاة البولندية التي تعيش في اسرائيل وتقع في غرام ديفيد شارل سمحون، وحققت وقتها نجاحًا كبيرًا.

 

حاصرت الشائعات إيمان الطوخي فور دخولها مجال الفن أبرزها أنها ابنة أحد الأزهريين ومقرئ القرآن الشيخ محمود الطوخي، الذي قاطع ابنته وغضب عليها لعملها بالتمثيل، إلا أنها ابنة الإذاعي الكبير والفنان محمد الطوخي.

 

من أكثر الشائعات التي سبب ضررًا نفسيًا للفنانة إيمان الطوخي، زواجها من الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، ووصل الأمر إلى إنجابه طفلين منها، وهو ما تلقته في البداية بشكل ساخر، حتى زادت حِدة الشائعات وبلغت ذروتها للدرجة التي لم تعد تتحملها، حسب تصريحاتها التي أوضحت فيها أن مشاركتها في حفلات أكتوبر والتي يحضرها مبارك كانت دائمة، وبعدها لم تشارك كما في السابق، وفي إحدى هذه الحفلات تحدث معها مبارك وسلّم عليها، وسألها عن سبب اختفاءها «عشان كده ربطوا بيني وبينه خصوصًا بعد اعتزالي».

 

عشقها الفنان أحمد زكي وأراد الزواج منها ومن بين ماتردد حول إيمان الطوخي وأحمد زكي، إصرار الأخير على الارتباط بها وملاحقتها على مدار عام ونصف، وحضور جميع حفلاتها والجلوس في الصفوف الأمامية من شدة إعجابه بها إلا أنها قد رفضت هذا الارتباط لما يشاع عن النجم الأسمر بأنه إنسان «هوائي».

 

ورغم كل شائعات الزواج والارتباط التي لاحقت إيمان الطوخي، إلا أنها لم تعلن ولا مرة زواجها من أي شخص، وأنها تعيش «سنجل» رغم خطبتها مرتان الأولى في بدايتها من المخرج المسرحي فؤاد عبدالحي، والثانية من الملحن محمد ضياء الدين بعد أن التقيا فنيًا من خلال ألبوم النظرة الأولى، ورغم خطبتهما لفترة طويلة لكن لم يحدث الزواج بينهما.

Advertisements

قد تقرأ أيضا