الارشيف / أخبار اليمن

كلام في الفن : نجمة الاغراء واجمل فنانة في مصر ،، تزوجها امير خليجي ثري والقى تحت قدميها ملايين الدولارات لترضى عنه .. وحاولت الانتحار لسبب صادم

انت تتابع الان خبر كلام في الفن : نجمة الاغراء واجمل فنانة في مصر ،، تزوجها امير خليجي ثري والقى تحت قدميها ملايين الدولارات لترضى عنه .. وحاولت الانتحار لسبب صادم حصرياً والان نترككم مع التفاصيل

عدن - هند جمال - نجمة سينمائية، تميزت بجمال ساحر وخفة ظل، مما جعلها محل إهتمام واعجاب النقاد والمنتجين والمخرجين، فحققت نجاحاً كبيرا في كافة أعمالها السينمائية والدرامية.

 

إنها الفنانة المصرية نجلاء فتحي، واسمها الحقيقي "فاطمة الزهراء"، وولدت في 21 ديسمبر عام 1951، بمدينة الفيوم، الذي صادف يوم ذكرى المولد النبوي الشريف، ما جعل والديها يطلقان عليها هذا الاسم "فاطمة الزهراء".

 

واكتشف الفنانة نجلاء فتحي، مواطنها المنتج عدلي المولد، وهي على أحد شواطئ الإسكندرية وأسند إليها دورا في فيلم "الأصدقاء الثلاثة" عام 1966، وعندما علم عبد الحليم حافظ بأمر هذا الفيلم أصر على تبنيها ودعمها ومساندتها، رغم رفض أسرتها لعملها في مجال الفن.

وساطة العندليب 

كانت تربط العندليب عبد الحليم حافظ، علاقة عائلية مع أشقاء نجلاء فتحي، وبالتالي استطاع اقناعهم بدخولها مجال التمثيل، وأصر على تغيير اسمها من فاطمة الزهراء إلى "نجلاء فتحي" لتصبح بطلة لأول عمل فني لها في فيلم "أفراح" للمخرج أحمد بدرخان عام 1968.

 

ووقفت نجلاء فتحي فيما بعد أمام العندليب الأسمر في مسلسل إذاعي بعنوان «أرجوك لا تفهمني بسرعة» لعدة حلقات، ولكن حرب أكتوبر عام 1973، حالت دون إتمام العمل.

وقبل سفر عبدالحليم حافظ، في رحلته الأخيرة إلى لندن للعلاج، التقى نجلاء فتحي وقال لها: "شدي حيلك بقى.. علشان لما أرجع هنبدأ في تصوير الفيلم الجديد"، وكان أمامه مشروعان لفيلمين هما: «لا»، و«رصاصة في القلب».

العندليب الأسمر توفي في 30 مارس عام 1977، دون أن يُكمل مشروعيه، وبذلك لم يلتقِ فنيًا، مع نجلاء فتحي إلا في عدة حلقات إذاعية من «أرجوك لا تفهمني بسرعة».

أزمات نجلاء فتحي

مرت الفنانة الجميلة نجلاء فتحي، بالعديد من الأزمات في حياتها بالرغم من النجاح الكبير الذي حققته على المستوى المهني، كان من بينها: أن شخصا يدعى عم رمضان يعمل مزارعا في فيلتها، عثر على جوال يطوف فوق المياه التى يروي منها زرعه، والقادمة من ترعة سنورس بمدينة الفيوم.

 

ودفعه فضوله إلى فتح الجوال ليعرف ما بداخله، ظنا منه أنه قد يكون ملابس أو لعب أطفال، وكانت المفاجأة التي أذهلت عم رمضان وجعلته ينصدم بما شاهده داخل الجوال، وجد جثة لفتاة فى العقد الثالث من عمرها، قتيلة ومخنوقة ولسانها خارج فمها وعينيها جاحظتان، فترك أرضه وهو يصرخ: "قتيلة يا جدعان".

  بعدها مرت جميلة الشاشة المصرية بأزمة نفسية بسبب الشبح الذي أصبح يطاردها في فيلتها، وغيرها من الأزمات إلا أن أصعبها كانت أزمة اصابة ابنتها بثقب في القلب، وهو ما دفعها لمحاولة الانتحار ولكن والدتها أنقذتها.

عقدتان في طفولتها 

وقالت نجلاء فتحي في حوار نادر لها، إنها عانت من عقدتين في طفولتها، الأولى أن "صوتها وحش"، موضحة أنها وهي صغيرة "كانت والدتها تدعوها دائمًا لكي تدخل غرفة الصالون لتصافح الضيوف فتبكي ولا تدخل إلا بعد إلحاح شديد، لأنها كانت تعرف أنها ستسمع هذه الجملة غير المأثورة عندها "البنت دي حلوة أوي بس صوتها وحش"، لذلك لم تكن تتحدث طويلًا.

 

أما العقدة الثانية، فهي ساقيها، فكانت ساقي والدتها جميلتين جدًا، ومع ذلك فقد كانت تعاني من أرجل نحيفة جدًا، وكانوا يقولون لها: "كلي وأنتي واقفة عشان رجليكي تتخن"، على سبيل المزحة.

عدد زيجاتها 

تزوجت نجلاء في حياتها 4 مرات، المرة الأولى كانت عام 1969 وعمرها لم يتعد 18 عاما، من المهندس أحمد عبد القدوس نجل الكاتب والروائي إحسان عبد القدوس، وكان الزواج سريًا خوفا من رفض الأهل، وسرعان ما انهارت العلاقة، وحدث الانفصال بعد عام واحد.

الزواج الثاني، كان من سيف أبوالنجا، شقيق الفنان خالد أبو النجا، وظهر "سيف" في فيلم امبراطورية ميم، وكان الإبن الأكبر لـ "فاتن حمامة"، وأنجبت منه ابنتهما ياسمين، ثم انفصلا بسبب بعض الخلافات.

 

اما زواجها الثالث، فكان من أمير سعودي، وكانت متنقلة معها بين العيش في القاهرة وباريس، واختفت عن الأنظار الفنية وعن الإعلام، لثلاث سنوات، وحين انفصلت عنه عادت إلى مصر، وواصلت مسيرتها الفنية.

الزواج الرابع، كان من الكاتب الصحفي حمدي قنديل، عندما قابلته في حديث صحفي، ووقعت في حبه، وقال قنديل أنها هي من عرضت عليه الزواج، وطلبت منه الحضور إلى منزلها وعقد القران.

وسألها، هل كان لديها مخاوف من رفض طلبها، فقالت أنها فكرت في ذلك، وإن كان رفض، لم تكن لتحزن، لأن وقتها لم يكن ليستحق ثقتها، بالتالي لن يكون الزواج مناسبًا.

 

واختتمت الثمانينات بدورها فى فيلم "أحلام هند وكاميليا" مع المخرج محمد خان، أمام الكبير أحمد زكي، والذي خرجت فيه عن نوعية أدوارها السابقة لتقدم دور المرأة الشعبية المطحونة.  

Advertisements