عدن - مهند شرف - تدور أحداث هذه القصة حول فتاة بريئة تعرضت لعملية نصب واحتيال كبيرة من اناس تخلوا عن كل مشاعر الإنسانية من أجل أطماعهم وافكارهم المجنونة، لتدرك الفتاة أن النفس البشرية حينما تتخلي عن انسانيتها تصبح أكثر خطورة ودمارا من كل ما نخشاه. فماذا حدث؟!.

كانت هذه الفتاة تعيش مع والدها رجل الأعمال الثري بعد موت والدتها بسبب داء الكوليرا، دون ان تودعها، وهو ما ترك اثرا سيئا في حياتها جعلها تتخيل دائما ان شبح والدتها يسكت في حجرتها.

= احذر وانتبه قبل فوات الآوان .. عادات خطيرة تؤدي إلى الفشل الكلوي
 

= فتاة عذراء تنجب دون معاشرة .. وحينما ذهبوا لفحص “الموضوع الحسّاس” كانت الصدمة الكبرى التي أذهلت الأطباء!!

كبرت الفتاة وأصبحت كاتبة روايات عن الأشباح، وقامت بطباعة أولى رواياتها بنفسها على الآلة الكاتبة داخل مكتب والدها وأرسلتها إلى صحيفة في نيويورك تحت اسم مستعار، وخلال تواجدها في المكتب قابلت أحد الأشخاص الذي أتي من لندن حتى يطلب من والدها تمويل مشروع الة اخترعها لاستخراج الصلصال من الأرض التي يمتلكها.

تعامل والد الفتاة بحدة مع الرجل ورفض تمويل مشروعه، ولما سألته الفتاة عن السبب، أجابها بانه لا يعرف، غير ان هناك شيء يجهله جعله يتوجس منه خيفة، ولا يرتاح له. خرج الرجل الغريب من المكتب وهو يخطط لشيء ما، فما كان ليستسلم بهذه السهولة، فيبدو انه وراءه سرا عظيمًا.

يبدأ هذا الرجل هو وشقيقته في التودد للفتاة حتى تقع في حبه، وعندما يعلم والدها بذلك، يطلب من الرجل وشقيقته الرحيل عن أمريكا والعودة إلى لندن، وإلا سيفضح أمرهما، فقد اكتشف سرهما. وبعدما طلب والد الفتاة ذلك وتفوه بهذه الكلمات عثر على جثته مقتولا بعدها بأيام، ولم يتم التوصل لقاتله.

يتودد الرجل وشقيقته بشكل أكبر للفتاة بعد وفاة والدها حتى يتزوج منها وترحل معه إلى لندن بعد تصفية كافة أعمال والدها والحصول على الأموال. وهناك تبدأ سلسلة المفاجآت الغريبة، فهذا الرجل يعيش مع شقيقته في قصر ضخم وقديم جدا ومتهالك السقف، ويقع في منطقة نائية وبعيدة.

خُيل إلى الفتاة منذ اليوم الأول أنها ترى أشباح داخل القصر، فطلبت من زوجها تركه والعيش في لندن، ولكنه رفض، وبعد فترة تبدأ شقيقة الرجل في التعامل معها بشكل مخيف وغريب، وخلال هذه الفترة تظهر لها الأشباح من وقت لأخر وتحذرها من ضرورة مغادرة هذا المكان، لتكتشف بعد ذلك أن الرجل وشقيقته كانا يخططان وضع السم لها في الشاي.

تستجمع الفتاة قواها من الصدمة وتبدأ في البحث داخل غرف القصر لتكتشف ان زوجها وشقيقته يعملان في الإيقاع بالفتيات الثريات وقتلهن حتى يحصلا على الأموال اللازمة لمخترعاته التي يحلم من خلالها السيطرة على العالم، وهنا تبدأ الفتاة في وضع خطة للانتقام وتتمكن بالفعل من قتلهما، ولكنها ترى في مخيلتها ان اشباحهما مازالا يتجولان داخل القصر.