نعرض لكم متابعينا الكرام أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: وكالة ناسا تحذر من اقتراب كويكب ضخم ليلة عيد الميلاد المنشور في الأحد 22 ديسمبر 2024 11:48 مساءً
في خبر أثار موجات من القلق بين محبي الفضاء وعلماء الفلك، حذرت وكالة ناسا من اقتراب كويكب ضخم بحجم مبنى مكون من 10 طوابق بالقرب من الأرض في ليلة عيد الميلاد، تحديدًا في 24 ديسمبر 2024. الكويكب المعروف بـ “2024 XN1” سيمر بسرعة 14,743 ميلًا في الساعة، على مسافة 4.48 مليون ميل من الأرض.
اقتراب كويكب بحجم كبير ولكنه بعيد
يقدر قطر الكويكب “2024 XN1” بين 29 إلى 70 مترًا، مما يجعله أكبر من معظم الكويكبات التي تمر بالقرب من كوكب الأرض. رغم حجمه الكبير، أكد علماء الفلك أنه لا يشكل أي تهديد حقيقي. سيمر الكويكب على مسافة 18 مرة أبعد عن الأرض من المسافة التي يفصلها القمر عن كوكبنا، مما يعني أن الاصطدام بالأرض غير وارد.
لماذا القلق رغم المسافة الكبيرة؟
رغم المسافة الآمنة التي سيقطعها اقتراب كويكب عن الأرض، يظل القلق قائمًا. هذا الحدث يعد تذكيرًا بقوة الأجرام السماوية وأهمية مراقبة مثل هذه الظواهر. فقد وقع حادث مشابه في روسيا عام 1908، عندما انفجر كويكب بحجم مشابه فوق “تونغوسكا” وتسبب في تدمير واسع النطاق، حيث سقط أكثر من 80 مليون شجرة.
ما مدى قوة اصطدامه؟
في حال حدوث اصطدام مشابه، فإن قوة الكويكب ستكون هائلة، تعادل 12 مليون طن من مادة “تي إن تي”، مما قد يؤدي إلى تدمير منطقة واسعة تصل إلى 700 ميل مربع (أكثر من 2000 كيلومتر مربع). ولكن الخبر الجيد هو أن هذا الاصطدام غير وارد في الوقت الحالي، حيث صنفته وكالة الفضاء الأوروبية ووكالة ناسا ضمن الكويكبات التي تمثل “اقترابًا قريبًا”، لكنه لا يشكل تهديدًا حقيقيًا للأرض في المستقبل القريب.
متى سيعود هذا الكويكب؟
الخبر المطمئن من وكالة “ناسا” هو أن اقتراب كويكب لن يمر بالقرب من الأرض مجددًا إلا في يناير 2032، حيث سيتقرب أكثر من كوكبنا، ولكن يظل تأثيره محدودًا. بينما في ديسمبر 2106، سيعود ليقترب بشكل أكبر من الأرض.
على الرغم من مروره بالقرب من الأرض، يظل الكويكب “2024 XN1” بعيدًا بما يكفي ليعتبر غير خطر حاليًا. ومع ذلك، يعد هذا الحدث تذكيرًا جديدًا للأهمية البالغة لمتابعة وتحليل الأجرام السماوية التي تقترب من كوكبنا، حفاظًا على أمن الأرض وسكانها.