نعرض لكم متابعينا الكرام أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: أحداث أمستردام.. إسرائيل تحمل مسؤولية تأجيج الأوضاع للدولي المغربي حكيم زياش المنشور في الجمعة 8 نوفمبر 2024 05:52 مساءً
كشفت مصادر اعلامية متطابقة، أن أحداث أمستردام، أعقبت تجاوزات مشجعي فريق مكابي تل أبيب الإسرائيلي وهتافاتهم العنصرية، التي تسببت في إثارة غضب مشجعي فريق أياكس أمستردام الهولندي، وإثارة أعمال الشغب والعنف والتي انتهت بتوجيه العرب وخاصة المغاربة درس و “علقة ساخنة” لمشجعي الفريق الإسرائيلي.
ووفقا لمبدأ ضربني او بكا سبقني أو شكا، بدأ النواح و البكاء الاعلامي الإسرائيلي مبكرا، حيث ربطوا أحداث أمستردام بمعاداة السامية، في الوقت الذي تتحدث فيه مصادر من عين المكان، أن الجمهور الإسرائيلي كان البادئ بالاستفزاز و الاعتداءات، حيث أقدم بعض الإسرائيليين على نزع العلم الفلسطيني من على أحد المنازل، في وسط المدينة وتمزيقه، ما ساعد في تأجيج مشاعر الغضب وبداية أعمال العنف.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن مشجعي فريق مكابي تل أبيب الإسرائيلي أقدموا على إنزال العلم الفلسطيني من على أحد المباني وتمزيقه، بالإضافة لشغب الجماهير الإسرائيلية التي استفزت سائقي سيارات الأجرة الهولنديين من أصل عربي وفق القناة.
كما رددت الجماهير الإسرائيلية عبارات تفتخر بتدمير المدارس وقتل الأطفال في غزة، وبعدها اشتعل غضب مشجعي أياكس في الشارع الهولندي بناء على تلك الاستفزازات، ووقعت اشتباكات لقن خلالها مؤيدو القضية الفلسطينية مشجعي الفريق الإسرائيلي علقة ساخنة، حيث تجمّع المشجعون الغاضبون حاملين الأعلام الفلسطينية واعتدوا بالضرب والركل على المشجعين الإسرائيليين.
إعلام عبري يحمل مسؤولية أحداث أمستردام للدولي المغربي حكيم زياش
منابر اسرائيلية تحدثت عن مساهمت المشاهير في تأجيج الأوضاع والتحريض على أحداث أمستردام، وقالت في احدى قصاصاتها، أن الدولي حكيم زياش، قائد المنتخب المغربي لكرة القدم الهولندي المولد في أمستردام، ونجم نادي تشيلسي السابق وفريق غلطة سراي التركي حاليا، نشر على حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي مجموعة من التدوينات يشجع من خلالها على الهجمات العنيفة المعادية للسامية ضد اليهود في أمستردام.
ونشر زياش مقطع فيديو عبر صفحته على إنستغرام، يظهر فيه عدد من مشجعي أياكس وهم يهاجمون مشجعي مكابي تل أبيب.
وفي إشارة إلى هروب جماهير الفريق الإسرائيلي، علق زياش: “لقد رحلوا لأنهم لم يكونوا أمام نساء أو أطفال.. وستبقى فلسطين حرة”.
وليست المرة الأولى التي يظهر فيها زياش دعمه الواضح لفلسطين، فقد سبق له أن رفع العلم الفلسطيني خلال احتفالات فريق غلطة سراي بالدوري التركي، إضافة إلى تغريداته الداعمة للقضية.
وأشارت ذات المنابر إلى أنه خلال الليل أقام معادو السامية نقاط تفتيش فعلية في المدينة، وأمروا الناس وحتى سائقي السيارات بتقديم تفاصيل ووثائق شخصية، بحثًا عن اليهود.
رد رسمي هولندي مؤيد لإسرائيل !
من جانبها، أعلنت بلدية العاصمة الهولندية في بيان على موقعها الرسمي عدم تحديد إحصائيات نهائية حتى الآن عن حجم أعمال العنف في العاصمة الهولندية ليلة أمس والمشاجرات بين المشجعين الإسرائيليين والمؤيدين لدولة فلسطين.
وقالت: “في عدة أماكن من المدينة، تعرض المشجعون للهجوم والإهانة والرشق بالمفرقعات النارية… وعلى الرغم من الوجود المكثف للشرطة في المدينة، أصيب المشجعون الإسرائيليون. ويجري الآن توضيح حجم هذه الأحداث وعدد الضحايا والاعتقالات”.
وأشار مسؤولو أمستردام إلى أن هذا التصاعد في أعمال العنف ضد المشجعين الإسرائيليين “يتجاوز كل الحدود”.
وأضافوا في رسالتهم: “ليس هناك أي مبرر لهذا السلوك المعادي للسامية الذي أظهره مثيرو الشغب الليلة الماضية، الذين سعوا بنشاط إلى حشد المشجعين (الإسرائيليين) لمهاجمتهم. نحث أي شخص يتأثر بهذا الأمر على الاتصال بالشرطة والإبلاغ عن الحادث”.
كما أكدت بلدية أمستردام أن الشرطة “ستولي قريبا اهتماما خاصا لأمن المؤسسات والمباني اليهودية”.
يأتي هذا الرد على أحداث أمستردام، في الوقت الذي استفز مشجعون إسرائيليون الجماهير قبيل مباراة “مكابي” و”أياكس” في أمستردام وقاموا بالتصفير أثناء “دقيقة الصمت” إكراما لضحايا فيضانات فالنسيا بسبب اعتراف إسبانيا بدولة فلسطين.
كما سبق هذه التصرفات ما أقدم عليه المشجعون الذين وصلوا من إسرائيل إلى هولندا عندما نزعوا ومزقوا أعلام الدولة الفلسطينية المعلقة على واجهات محال ومبان وهم يطلقون الهتافات والأناشيد.
كما نقلت مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تدل على ما فعله المشجعون الإسرائيليون قبل بدء المباراة وأثناء الوقوف “دقيقة صمت” إكراما لضحايا الفيضانات في إقليم فالنسيا الإسباني قبل أيام، والتي بدء فيها الإسرائيليون بالتصفير وإطلاق صيحات الاستهزاء، وكتب معلقون أن هذا التصرف كان بسبب اعتراف إسبانيا بدولة فلسطين.
في خضم الرد الرسمي المؤيد لإسرائيل، خرجت اليوم مسيرة من الشعب الهولندي دعماً للأمة الفلسطينية، حيث نظم المواطنون الهولنديون، اليوم، مسيرة احتجاجية في شوارع أمستردام، عاصمة هذا البلد، دعما للشعب الفلسطيني، وردا على الدعم الرسمي الهولندي لإسرائيل عقب أحداث أمستردام.