إن هذا اليوم ينصف المعلم الذي هو أكثر الناس عطاءً وأحقّهم بالاحترام والإجلال والإكبار ، فمهنة المعلم لا تقتصر على كونها مجرد مهنة عادية تؤدي خدمة للناس ، بل إنها بناءٌ للعقول والأفكار ، ولهذا ينبغي أن يكونَ تكريمُ المعلمِ في كل وقتٍ وحين.

وتكريمًا للمعلم يحتفلُ العالم بيوم المعلم في الخامس من أكتوبر من كل عام ، وهذا اليوم ما هو إلا رمزٌ للاحتفال بالمعلم الإنسان الذي يُنير دروب العلم والمعرفة، ويزرعُ أسرار النجاح والتميّز ليفرحَ بقطافها عندما ينجح طلابه وتنتشرُ اللآلئ لتُحلّق في فضاءاتٍ لا نهاية لها.

لهذا فإنَّ تقدير المعلم واحترامِهِ هو أكثر ما يُدخل السرور إلى نفسه، لاسيما أنه لا يهتم بإعطاء العلم فقط، بل إنه يُربي ويعلم في الوقت نفسه.

ولهذا فإنَّ المعلمَ يؤدي رسالاتٍ عديدة ومؤثرة وله منزلة عظيمة ، فهو يحملُ رسالة العلم على عاتقه، ويُساهمُ في نشر الفضيلة، وهو رسولٌ من رسل الخير ونبعٌ متدفِقٌ بالحكمة،

فالكتب والتكنولوجيا ووسائل التعلم جميعها ما هي إلا مجرد أداة، في حين أنَّ المعلم الناجح هو الأساس، فهنيئا لكل معلم ومعلمة يومهم

اليوم عيدك يا معلم فأفتخر
رسالتك رسالة أنبياء و رسل
مشاعل العلم على يديك تتقد
لكن لها محافظاً مدى العمر..

من القلب / تحية واحترام لكل معلم في #يوم_المعلم_العالمي 5اكتوبر

*نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين بساحل حضرموت*