ان الان تتابع ترند اليوم ويتحدث عن الانتهاء من مشروع يضع حدا للكوارث في قمة جبل ثمر بيافع والان مع التفاصيل
وفي تصريح خاص قال العميد طيار عبدالفتاح الصلاحي ان تنفيذ هذا المرحلة الأولى من المشروع جاء بجهود جبارة من قبل رجال المال والأعمال أبناء يافع وتلبية للحاجة الماسة التي يتطلبها هذا الموقع السياحي بعمل المصدات والحواجز الاسمنتية لكسر حاجز الخوف لدى أهالي المنطقة الذين يأتون بهدف النزهة والتنفيس عن اهاليهم وذويهم والذي إصاب الجميع اثر الحادث المأساوي الذي تعرضت له إحدى الأسر مساء يوم الجمعة 12 يوليو 2024م إثر انزلاق سيارتهم من أعلى قمة جبل ثمر واسفرت عن وفاة فتاه 17عام وطفلة 5 أعوام وإصابة عدد من أفراد الأسرة .
واضاف العميد طيار الصلاحي ان استكمال أعمال الحواجز الاسمنتية تعتبر هي المرحلة الأولى من الأعمال التي ينبغي تنفيذها في قمة جبل ثمر وان اعمال المرحلة الثانية من المشروع هي إقامة المقاعد والمظلات والتشجير بالإضافة إلى تأمين الأفراد من السقوط من خلال وضع سياج من الأسلاك في حافة الجبل ، مناشدا قيادة المحافظة ممثلة باللواء احمد عبدالله التركي رئيس المجلس المحلي محافظ محافظة لحج لتقديم الدعم اللازم لتنفيذ اعمال المرحلة الثانية من المشروع لما لها من أهمية في خدمة السياحة بيافع.
من جانبه ثمن حسن عبيد القعيطي بالشكر والتقدير لكل الإخوة الكرام الذين قدموا دعمهم المعهود لتنفيذ اعمال المصدات والحواجز الاسمنتية في قمة جبل ثمر والتي كانت مساهماتهم بذرة الخير الأساسية التي أثمرت نتيجتها بتنفيذ اهداف المرحلة الأولى من المشروع الخيري هذا بحسب الإمكانيات المتوافرة لدى اللجنة مشيرا إلى إن اللجنة قد قامت بدورها قدر الاستطاعة وعملت على تنفيذ المرحلة الأولى والتي كانت تشكل الخطر الحقيقي على الزوار وذويهم وأكد أنه بإمكان الأهالي استئناف رحلاتهم والتنفيس عن أسرهم وان الخطورة قد زالت وانتهت بعد أن تمت اعمال تنصيب المصدات والحواجز الاسمنتية في قمة جبل ثمر مشيرا إلى أن السلطة المحلية بالمديرية لديها توجهات جديدة لاستكمال ما تبقى في المرحلة الثانية من المشروع.
ودعا الجميع إلى التفاعل والوقوف إلى جانب السلطة المحلية بالمديرية لتنفيذ تلك الطموحات الضرورية لما لها من أهمية في الارتقاء بالجانب السياحي في يافع.