ان الان تتابع ترند اليوم ويتحدث عن السلطان آل عفرار يؤكد على وحدة الصف والتمسك بخيار إقليم المهرة وسقطرى والان مع التفاصيل
زهرة اسماعيل - الرياض - اخبار محافظات اليمن
وصل السلطان عبدالله بن عيسى آل عفرار رئيس المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى، اليوم الأحد إلى مطار سقطرى الدولي، قادمًا من محافظة المهرة، في زيارة يقف من خلالها على مجمل الأوضاع والمستجدات على الساحة المحلية بالمحافظة.
وكانت جموع غفيرة من المواطنين احتشدت لاستقبال رئيس المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى، يتقدمهم وكيلا المحافظة المهندس رائد محمد الجريبي القائم بأعمال محافظ محافظة سقطرى والعميد الركن صالح علي السقطري والسفير عبدالله مسلم سفير اليمن لذا جبوتي والأستاذ سعيد عمر قبلان رئيس القيادة المحلية للمجلس الإنتقالي الجنوبي بالمحافظة والعميد علي عمر كفاين قائد اللواء الاول مشاة بحري والعميد علي محمد الدكسمي مدير أمن محافظة والعقيد محمد احمد فعرهي قائد اللواء الحزام الامني وعدد من القيادات المدنية والعسكرية والأمنية والمشائخ والأعيان والشخصيات الإجتماعية.
وفور وصوله العاصمة حديبوه ألقى رئيس المجلس العام كلمة بين حشود مستقبليه، تطرق من خلالها إلى عدد من القضايا والإشكالات التي يعانيها أبناء سقطرى، والتأكيد على وحدة الصف والتمسك بخيار المهرة وسقطرى المجمع عليه، متعهدًا بالعمل مع كافة الجهات بالمحافظة للوصول إلى تفاهمات وتوحيد الرؤى بما يخدم مصلحة المحافظة وأبنائها.
كما تناولت كلمته موضوع العبارة (سقطرى دريم) والتي ذكر أنها متواجدة حاليا في ميناء الشحر وبحاجة الى صيانة في حوض جاف بالخارج لاعادتها للخدمة والتخفيف من معاناة المواطنين وتنقلاتهم من وإلى المحافظة.
ووجه آل عفرار رسالة شكر وعرفان لدول التحالف العربي لما قدمت وتقدم من مشاريع تنموية وخدمات اجتماعية لأبناء سقطرى، مشيدًا بمواقف أبناء سقطرى الذين غمروه بحفاوة الاستقبال وتمسكهم الواثق بمرجعيتهم ومظلتهم التاريخية، مجددًا العزم على مواصلة السير على درب تحقيق الأهداف والمبادئ التي رسمها أبناء المهرة وسقطرى ورؤية المجلس العام لأبناء المحافظتين مهما كانت العراقيل والظروف.
وفي جموع المستقبلين ألقى الوكيل الأول لمحافظة سقطرى والقائم باعمال المحافظ المهندس رائد الجريبي كلمة نيابة عن السلطة المحلية رحب فيها بقدوم السلطان آل عفرار وزيارته المباركة إلى سقطرى والتي يعول عليها جميع أبناء المحافظة، لتعود المياه لمجاريها ورأب الصدع وتمكين روابط النسيج الاجتماعي وعودة اللحمة الوطنية للمجتمع.
