وفي مستهل الندوة، اوضح الدكتور بالليل رئيس منسقية المجلس في جامعة أبين، بأن زيارة الرئيس الزبيدي تشكل نقطة انطلاق مهمة وخطوة نوعية في مسار الدبلوماسية الجنوبية الناجحة، موضحًا أن هذه الزيارة جاءت تتويجًا لنضالات الشعب الجنوبي الذي قدم تضحيات كبيرة من أجل استعادة حقوقه المشروعة في التحرر والاستقلال.

وقدمت الدكتورة دينا مانع محاور الندوة، حيث جاء في المحور الأول أهمية زيارة الرئيس القائد عيدروس في مسار القضية الجنوبية، كما تناول المحور الثاني اللقاءات التي عقدها الرئيس القائد مع المسؤولين الدوليين والأمميين، والتي ركزت على تعزيز العلاقات مع القوى الكبرى وطرح الملفات الأمنية والسياسية المتعلقة بالجنوب، بالإضافة إلى شرح الوضع الإنساني المتدهور في الجنوب بهدف الحصول على الدعم الدولي لتخفيف المعاناة الإنسانية.

وفي المحور الثالث، ناقشت الندوة التحديات الأمنية التي يواجهها الجنوب، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب، وتعزيز دور الجنوب كشريك رئيسي في محاربة قوى الإرهاب، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الأمني مع الدول الكبرى.

واختتمت الندوة بعدد من المقترحات والتوصيات الهادفة لتعزيز المكاسب السياسية والدبلوماسية التي تحققت خلال زيارة الرئيس القائد إلى الولايات المتحدة.