شكرا لاهتمامكم بخبر عن كنت بحبه.. أصالة توجه رسالة إلى مبروك عطية بعد حديثه عن نيرة أشرف وجهت المطربة السورية خطابا صادماً على موقع الخليج الان
عدن - ياسمين فواز - وأضافت: "كنت بحبّ الشيخ مبروك إنّما كلامه غاية بالقسوة والإهانة عموما لجميع الإناث بكلّ أشكالهن، وبعتذر لأهل وأصحاب ومعارف الّلي تعاطفنا معها وحبيناها دون لقاء نيرة أشرف ولجميع السيّدات في وطننا المقهور“.
وقالت أنغام في منشور كتبته عبر حسابها الشخصي على ”تويتر“: “عيب تكون مصري وعيب جدا تتحسب على الأزهر الشريف.. قفه!!!، مصر حرة تحيا مصر، وسيدات مصر أحرار.. ومش هاذكر اسمك كفاية القفه".
وأثار الداعية الإسلامي الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، حالة من الجدل خلال الأيام الماضية بعد تعليقه على واقعة مقتل طالبة على يد زميلها في جامعة المنصورة.
أكد المركز الإعلامي بجامعة الأزهر أنه تابع التصريحات التي صدرت عن أحد الأساتذة، والتي لا تتناسب مع تقدير المؤسسة الأزهرية للمرأة واحترامها لها، والخطوات العملية التي اتخذتها للحفاظ على حقوقها وتعزيز مكانتها وتمكينها من المناصب القيادية بجميع قطاعات الأزهر الشريف، وتقلدها لأرفع المناصب داخل الجامعة.وأكدت جامعة الأزهر أن هذه التصريحات هي تصريحات شخصية لا تعبر إلا عن رأي صاحبها، داعية منتسبيها إلى التمسك بالمنهج الأزهري في طرح الموضوعات ومناقشتها، ومخاطبة الجماهير بما يتناسب مع تاريخ المؤسسة العريق، وتقدير واحترام عموم الناس لأساتذة الأزهر وتوقيرهم لعلمائه.
وأهابت الجامعة الجامعة بضرورة التفرقة وعدم الخلط بين رأي المؤسسة الأزهرية والذي تمثله هيئاتها العلمية والفقهية المعتبرة: هيئة كبار العلماء، ومجمع البحوث الإسلامية، وجامعة الأزهر، ومركز الأزهر العالمي للفتوى والرصد الإلكتروني، وبين تلك الآراء التي تصدر بشكل شخصي من البعض، والتي لا تعبر إلا عن وجهة نظر صاحبها.
وتقدمت رئيس المركز المصري لحقوق المرأة، المحامية نهاد أبو القمصان، ببلاغ للنائب العام ضد الدكتور مبروك عطية.
وقالت أبو القمصان في مقطع فيديو عبر ”فيسبوك“: ”أتقدم ببلاغ إلى النائب العام في مبروك عطية، فيه مواطن يدّعي أنه شيخ طالع للبنات يقول عايزة تصوني نفسك لازم تلبسي خيمة، ولا تهفهفي ولا بتاع، ويبرر بحادثة مقتل طالبة جامعة المنصورة بأن هذه أصبحت طبيعة المجتمع المصري“.وأضافت: ”هذا المدعو يرتكب عددًا من الجرائم، منها تعطيل الدستور والقانون، وإذا كانت البنت أو الست مسؤولة عن حماية نفسها، وأنها لازم تلبس خيمة علشان تحمي نفسها من المجرمين المطلوقين في الشوارع، إذا لا فيه دستور في البلد ولا قانون“.
وتابعت: ”الجريمة الثانية هي تحريض على العنف؛ لأنه بيقول إللي مش هتلبس الخيمة تستحق إللي بيحصل لها بما في ذلك القتل“.
وأشارت إلى أن ”الجريمة الثالثة لها علاقة بجرائم الإنترنت، وإشاعة الإرهاب في المجتمع المصري، بنخوف كل البنات والستات“.
ورد الدكتور مبروك عطية على الهجوم الذي تعرض له، قائلا: ”أنا لم أتعرض لنيرة، ولم أذكر أنها لم تكن محجبة ودعوت لها بالرحمة 9 مرات وأن يرزقنا الله بقاض عادل يقتص ممن قتلها“.
وتابع: ”ما حدث جريمة منكرة وبشعة، وعدم الحجاب ليس مبررا للقتل، ولكن قلت إن الحجاب يقلل نسبة الحوادث، الحجاب وقاية، أنا لم أذكر البنية وأنا لم أقل إنها كانت غير محجبة، أنا أتحدث بوجه عام، وقلت ما شرع الله شيئا إلا لمصلحة عباده“.