شكرا لاهتمامكم بخبر عن عروسة حسناء (سعودية)تخدع عريسها بحيلة ماكرة وعندما كشف الامر جن جنونه وانتقم منها ومن اسرتها بطريقة مخيفة لاتخطر على البال ؟! على موقع الخليج الان
عدن - ياسمين فواز - تعرض شاب سعودي لعملية احتيال وخداع من قبل أسرة عروسته
وسعى الزوج عقب ذلك إلى االانتقام منها ومن اسرتها بيث يفضحهإهي وكل أفراد سرتها وعادتها االى المنزل لكي يعلم الجميع بالأمر المشين لذي فعلوه معه، إلى أن أسرتها رفضوا استلامها خاصة وأنها مكثت لديه 7 أيام بالإضافة إلى أن الفتاة الكبرى التي رآها متزوجة وتمتلك اطفال.
ويقول المحامي، الذي يترافع عن الزوج إنه نظرا لعادة بعض القبائل بالسعودية التي تمانع أن يشاهد الخاطب او الزوج وجه زوجته طيلة حياتها,فضل شاب الاستعانة بوالدته لخطبة إحدى بنات الأسر المعروفة بتمسكها بهذه الطقوس. وتوقع المحامي أن يأمر القاضي بفسخ العقد نظرا لأنه مبني على باطل وتدليس, مشيراً إلى الآلم السيكولوجي الذي أصيبت به العروس خاصة وأنه لم يفوت على زواجها أسبوعاً.من داخل غرفة النوم.. صراخ هستيري "لعريس" اسمع كل الجيران والسبب صادم.. ما وجده بين أقدام "عروسته" أصابه بالجنون وجعله يفقد عقله على الفورسمر فتاة في الثامنة عشرة من عمرها، كانت تحلم كغيرها من الفتيات أن تعيش قصة حب مع فارس أحلامها، وأن تختار شريك عمرها الذي سيمنحها السعادة والأمان،
لكن العادات الأسرية الظالمة لم تدعها تغرد كثيراً في أحلام السراب، وبدون أي مقدمات أو نقاش، قرر أهلها تزويجها من أحد ابن عمها، دون أخذ رأيها ومعرفة قراراها.لم يكن أمام سمر سوى الصمت، فقد أجمع كل أفراد العائلة على القرار، وعليها أن تنفذ فقط دون اعتراض، فكان ما كان، وتمت مراسيم الزواج، وأنتقلت العروس إلى منزل عريسها،
وسط زغاريد وفرحة الأهل الذين اجتمعو في الطابق السفلي لمنزل العريس، وطلبو منه أن يأخذ العروس ويصعد معها إلى غرفة النوم في الطابق الأعلى ليفض بكارتها ويزف اليهم بشارة أن العروس عذراء.
أخذ العريس بيد العروس الخائفة، وصعد مسرعا نحو الطابق الأعلى، وأغلق باب غرفة النوم بسرعة، وطُلب من العروس أن تجهز نفسها سريعا لأن أهلها وأهله في انتظار الخبر اليقين.
كان الأمر سيئاً جدا للعروس فهو لم يتحدث معها ويكسر حاجز الخجل بينها وبينه، بل سارع إلى إنهاء المهمة دون اي مقدمات، ووسط خوف العروس وارتجاف جسدها، هجم عليها العريس،
وبدأ بافتراسها كوحشا كاسر، غير مباليا بالألم النفسي والجسدي الذي تعاني منه، فقط كان همه قطرة الدم التي ستسقط عند فض غشاء البكارة.
أتم الزوج مهمته، لكن أتت الرياح بما لا تشتهي السفن، لم تخرج قطرة الدم من العروس، فجن جنون العريس، وصاح بأعلى صوته "لا يوجد دم"،
وكال للعروس التهم والألفاظ البذيئة التي تطعن في شرفها. أصيبت العروس بصدمة ولم تستطع أن تتكلم أمام جنون العريس وتوبيخ الأهل الذين وجهو سهام السنتهم نحوها، ثم أخذوها إلى الطبيبة في نفس الوقت للتأكد من "عذريتها".
وعندما وصلت إلى الطبيبة قام بتهدئتها ومن ثم فحصها أمام الزوج الغاضب، وكانت النتيجة أن الفتاة مازالت عذراء، وأن غشاء بكارتها من النوع المطاطي الذي لا ينفض إلا بالتدخل الجراحي البسيط.
هداء جنون العريس، وعادت الإبتسامة إلى وجهه، لكن العروس كان في ذلك الوقت محطمة وطلبت الطلاق على الفور، وقالت أنها لا تستطيع العيش مع من أهانها واتهمها بشرفها.
رفضت أسرة العروس أن تلبي لها طلبها، وأرغموها على العودة مع العريس إلى المنزل، فعادت مكسورة الجناح محطمة الأحلام، ورغم مرور أكثر من عشر سنوات على زواجها،
وانجابها الأطفال، إلا أنها لم تنسى تلك الحادثة التي كسرت قلبها في ليلة العمر، ومازالت تعاتب الزوج على فعلته كلما سنحت لها الفرصة.