علامة قيام الساعة تظهر في المملكة.. كارثة اغرب من الخيال طالبة غاية في الجمال تحمل من معلمتها .. والصدمة كيف حدث ذلك؟

شكرا لاهتمامكم بخبر عن علامة قيام الساعة تظهر في المملكة.. كارثة اغرب من الخيال طالبة غاية في الجمال تحمل من معلمتها .. والصدمة كيف حدث ذلك؟ على موقع الخليج الان

Advertisements

عدن - ياسمين فواز - في واقعة أغرب من الخيال، حدثت في مدينة الدمام بالسعودية حول فتاة جميلة وملفتة في مدرسة الثانوية بمنطقة الدمام، ما جعل معلمتها تلتفت أنظارها إليها وتشتهيها بطريقة شاذة،

وتلاحقها وتميزها عن جميع الطالبات، وسط براءة الطالبة وعدم فهم لمقاصد معلمتها، حيث كانت تتبادل معها النظرات، ومع الأيام تطورت الأمور بينهما بشكل سريع جداً وملفت

 

ولم تكن حينها الفتاة تفكر بشكل صحيح بسبب صغر سنها وجهلها لأمور الحياة، على عكس المعلمة التي كانت تعرف تماماً ما تريده من هذه الفتاة وتخطط له جيداً.

 

  وبدأ التقرب بينهما يزيد في كل يوم، وأخبرت المعلمة الفتاة أنها أصبحت جزءاً من حياتها وأنها لا تستطيع الإبتعاد عنها، ولم تأخذ الطالبة قرارا حاسما تجاه المعلمة،

 

وهذا ما دفع بالمعلمة الى التقرب إليها أكثر لتبدآ بملامسة الأيدي، لتتطور فيما بعد الى القبلات الخاطفة والسريعة، حتى جرت علاقة كاملة بينهما.

 

 لكن حدثت الصدمة  بعدما أصيبت الفتاة بالتعب والإرهاق والإستفراغ المستمر والدوار مما أثار شكوك الأم حتى أخذتها لعمل الفحوصات اللازمة لتفاجأ بالنتائج والتحاليل أن الفتاة حامل، فكانت صدمة الأم، وخاصة أن إبنتها لم تغب عن ناظرها ولا تخرج لوحدها، وملازمتها طوال الوقت.

 

 ثم بدأت الأم بإستجواب ابنتها حول  حقيقة هذا الحمل، ومن هو والد الطفل، وكيف ومتى، وأصيبت الفتاة بالصدمة وأخذت الفتاة تدافع عن نفسها  لأنها واثقة بنفسها أنها لم تقدم على فعل المنكر مع أي شاب،

 

وبقيت مصرة على موقفها مما دفع الأم لإخبار الأب بالموضوع، لتعترف الفتاة بالنهاية أن العلاقة الوحيدة التي قامت بها هي فقط مع معلمتها منذ حوالي السبعة أشهر، وأخبرتهم بكامل قصتها معها،

 

ولكن الأهل لم يصدقوا هذه القصة التي إعتقدوا أنه بها تحاول التستر على الجاني الحقيقي، ولكن الفتاة أصرت على كلامها.

 

  ما دفع الأهل لأخذ إبنتهم الى الشرطة علّها تخاف وتعترف لهم، ولكنها بقيت على كلامها، وتم إستدعاء المعلمة، وتحت الضغوط والتهديد إعترفت بعلاقتها بالفتاة،

 

ولكن الشكوك ساورت الضابط أن زوج المعلمة قد يكون متورطاً في القصة ويتسترون عليه، ولكن المعلمة أنكرت بشكل قطعي تورط زوجها بالقصة، وتم استدعاء الزوج وأكد براءته من هذا الفعل وأكد انه لا يعرف الفتاة وهذا ما أكدته الفتاة ايضا.

 

 وبعد التحريات، واجراء فحص dna للجنين ظهرت النتائج أن الزوج هو والد للجنين، لكن أكد الزوج أنه كان ممثلاً للعمل بتلك الفترة التي حملت بها الفتاة، مع زميل  له في العمل، وتم التأكد من الأمر، وإثبات صحة كلامه.

 

ولكن بعد التحريات واجراء الفحوصات وكامل الاجراءات، تبين انه حدث جماع بين المعلمة وزوجها قبل دوام المدرسة، فلم تجد المعلمة الوقت من أجل الإغتسال، ولم تدري أنه لا يزال فيها بعض بقايا زوجها بعد العلاقة،

 

وأثناء ممارسة علاقتها مع الفتاة تسرب اليها وحدث الحمل، ما دفع الزوج بتطليق زوجته وعقد قرانه على الفتاة وطلقها باليوم الثاني لينسب إليه الجنين الذي ببطنها بشكل رسمي.