فاتنة المعادي.. المرأة الصاروخ التى تخلّت عن أطفالها وباعت زوجها للزواج من فنان مشهور ومات محمد فوزي في أحضانها!!فمن تكون

شكرا لاهتمامكم بخبر عن فاتنة المعادي.. المرأة الصاروخ التى تخلّت عن أطفالها وباعت زوجها للزواج من فنان مشهور ومات محمد فوزي في أحضانها!!فمن تكون على موقع الخليج الان

Advertisements

عدن - ياسمين فواز - حصدت جميع ألقاب الجمال حيث حصلت على لقب ملكة جمال مصر فى منتصف القرن الماضي ، واستحوذت على لقب فاتنة المعادى بسبب جمالها الصارخ الذى كانت تتمتع به.

وبعدها تركت الفن من أجل زوجها الذى أحبته من كل قلبها الفنان محمد فوزى، بطلة هذه السطور هى الفنانة كريمة عبد الله الأوسطى ، الملقبة بفاتنة المعادى، " حوادث اليوم " تستعرض خلال السطور التالية أبرز المحطات فى حياة كريمة فاتنة المعادى، وقصة حبها للفنان الراحل محمد فوزى.

جمعت كريمة بين الجمال الداخلي والخارج، وعرفت في الوسط الفني بجمالها الصارخ ورقتها الشديدة، فهي تنتمى لاصول شركسية، اسمها الحقيقى كريمة عبد الله عبد الرحيم الأوسطى ولدت في عام 1938 وتخرجت في مدرسة نوتردام بالزيتون، كانت كريمة تحلم بالسهرة والنجومية، لكن زواجها المبكر حطم حلمها حيث غيرت أسرتها على تزويجها من طيار مدني ينتمي لعائلة أرستقراطية، وانتقلت معه لتعيش فى حى المعادى الهادئ ولذلك لقبت كريمة بفاتنة المعادى ، وبالرغم من أن كريمة أنجبت ثلاثة بنات، إلا أنها لم تستطع نسيان حلمها وقررت العودة من منتصف الطريق ولم تستطع استكمال مشوارها مع زوجها، فطلبت الطلاق من زوجها بعدما حصلت على لقب ملكة جمال مصر فى عام 1959، واتجهت إلى الفن، بعدما فتحت أمامها أبواب الشهرة .

إصرارها على دخول مجال التمثيل دفعها للذهاب إلى المخرج عاطف سالم، كي يختبرها أمام الكاميرا، ويحدد إذا ما كانت تصلح للتمثيل أم لا، وبالصدفة شاهدها هناك الموسيقار محمد عبد الوهاب، فقرر أن تكون "كريمة" بطلة فيلمه القادم.انتشرت صور "كريمة" مع موسيقار الأجيال في الصحف والمجلات بشكل سريع، ما أوحى بوجود علاقة غرامية بينهما، ما تسبب في مأزق لموسيقار الأجيل مع زوجته إقبال نصار، لذا لم يكتمل المشروع، فأدارت ظهرها له وبحثت عن البديل.

وظهرت "كريمة" لأول مرة بدور صغير في فيلم "وحش البحر"، مع المخرج عاطف سالم، الذي كان تمهيدا لدور أكبر عرضه عليها الفنان فريد الأطرش بفيلم "أزاي أنساك"، الذي عُرض عام 1956، بطولة صباح وعبد السلام النابلسي.

ظلت تتنقل بين عدد من الأدوار الصغيرة، حتى خاضت أولى تجارب البطولة السينمائية في فيلم "حلاق السيدات"، عام 1960، أمام الراحل عبد السلام النابلسي، إلا أنها فاجأت الجمهور بقرار اعتزالها التمثيل في أغسطس 1961.

كانت كريمة هي الزوجة الأخيرة في حياة محمد فوزي والتي توفي بين أحضانها بعدما قضت فترة طويلة إلى جواره في رحلة مرضه لتنال وقفتها معه احترام الجميع حتى كتبت عنها الصحافة، ظلت كريمة إلى جوار زوجها بعد تأميم أملاكه، وشاركته معاناته مع المرض الشديد، الذي أصابه ودفعه للسفر إلى الخارج بينما كانت هي إلى جواره وحصلت على دورة في التمريض حتى تستطيع العناية به.

قصة حب كريمة ومحمد فوزى كانت قوية ويقال أنها استأجرت فتاة انجليزية أثناء تواجدهما في لندن للعلاج وطلبت منها تمثيل دور معجبة حتى ترفع من معنويات زوجها، كما أنها عام 1962، أقنعت فوزي بإجراء عملية لإزالة حصوة كانت تؤلمهُ، بعد أن ظل يتهرب ويماطل ومصرا لى عدم إجرائها، واتفقت الزوجة مع الطبيب على تهيئة غرفة العمليات فى نفس الليلة وطلبت منه أن يلجأ إلى الحيلة، فيحقن فوزى بإبرة منومة ويتم نقله إلى المستشفى لإجراء العمليه له دون أن يشعر بما لم تثمر كل هذه المحاولات في شفاء فوزي حيث تمكن المرض منه ولم يتوصل الأطباء لعلاج أو تشخيص دقيق له حتى توفى الخميس 20 أكتوبر عام 1966، عن عمر ناهز الـ 48 عامًا.