عريس عديم النخوة والرجوله يستعين بصديقه الوسيم ليلة الدخلة ليساعده في فض بكارة عروسته .. وعندما دخل الإثنان إلى غرفة النوم حدثت مفاجأة لم يكن بالحسبان..؟!

شكرا لاهتمامكم بخبر عن عريس عديم النخوة والرجوله يستعين بصديقه الوسيم ليلة الدخلة ليساعده في فض بكارة عروسته .. وعندما دخل الإثنان إلى غرفة النوم حدثت مفاجأة لم يكن بالحسبان..؟! على موقع الخليج الان

Advertisements

عدن - ياسمين فواز - تعرضت عروس لصدمة غير متوقعة، في ليلة عرسها، وهو وهي الليلة التي كانت تحلم بها منذ طفولتها، ولم تكن تعلم أن الواقع سيكون عكس الأحلام التي ينسجها الخيال.

كأي فتاة، كانت تحلم بهذا اليوم الذي ترتدي فيه الفستان الأبيض، وعندما تحقق حلمها، ووصلت إلى شقة الزوجية، مع عريسها وفارس أحلامها، وقبل أن يدخلا غرفة النوم، رن تلفون العريس، فأخرجه من جيبه ليجيب، والزوجة تنتظره حتى يكملا ليلتهم السعيدة

 

.بعد أن أنهى الزوج مكالمته الهاتفية، دخل إلى غرفة النوم ممسكًا بيد زوجته التي انتفضت من فوق سريرها تخلع ثياب الفرح، وبدأ الزوج في التقرب منها، إلا أنه بدت على وجهه علامات الإعياء، والإرهاق، وتخفي وراءها أيضا قلق وريبة، حاولت طمأنته، وإضفاء نوع من البهجة والسرور لكن حدث ما لا يحمد عقباه.

 

  فجأة وبشكل صادم وكأن غشاوة حلت على عينينها، اهتزت كل المرئيات أمام عينيها، وأصابتها حالة من الذعر عندما فوجئت بجرس باب الشقة الذي هرول الزوج على أثره مسرعا، وكأنه طوق النجاة بالنسبة له.

 

انذرفت الدموع منهمرة فوق خديها، واندفعت في ثورة من الغضب يشوبها صرخات مكتومة تنعي بها حظها العاثر حيث صديق الزوج هو الذي سيقوم بدور للعريس بدلا منه، ولإحساس الزوج بالعجز وأن هذا الأمر سيساعده على أن يكون طبيعيا فيما بعد، وبحركات لا إرادية أخذت الزوجة العروس تلطم وجهها، وصدرها حزنا على حظها العاثر، وزوج تجرد من كل أسمى معاني الرجولة، والشهامة ليستعين بصديقه في ليلة زفافه.

 

 فما كان من إلا أن أطلقت صرخة مدوية كادت أن يتجمع على إثرها الجيران، وهددتهما بفضيحة كبرى إذا لم ينصرف هذا الصديق، ارتعدت أنامل الزوج، وتملكته رعشة شديدة طالبا من صديقه الانصراف، بينما لملمت الزوجة بعض من ملابسها وارتدت ثياب أسود حدادا على فتصرف الزوج الذي أصابها بفجيعة كانت غير متوقعة، وتركت عش الزوجية متوجهة إلى منزل عائلتها.

 

لبس الزوج عباءة إبليس بعد أن أفاق من غيبوته، وهداه شيطانه إلى حيلة معتقدا بأنها ستنقذه من الفضيحة، وتوجه في الصباح إلى قسم الشرطة، وقام بتحرير محضر يتهم فيه زوجته بسرقة مبلغ كبير من المال، وهروبها من المنزل.

 

وبعد أن تمكن رجال المباحث من القبض عليها، وبدموع تحمل داخلها ألم وغصة، كشفت عن حقيقة الزوج، الذي استعان بصديقه في ليلة زفافها، وأنها تركت المنزل بعد أن طلبت منه الطلاق، لكنه اتهمها بالسرقة في محاولة لتهديدها لعدم فضح أمره.

 

وتوجهت إلى محكمة الأسرة بمصر الجديدة، وتقدمت بدعوى تطلب فيها الخلع من هذا الزوج الذي لم يكن أمينا عليها موضحة في دعواها مأساتها، واستحالة العيش معه.