لم يقتلها بسبب رفضها عندما تقدم لخطبتها.. قاتل نيرة أشرف يكشف السبب الصادم الذي دفعه لذبحها وما حدث في الأتوبيس قبل ذبحها بدقائق غير متوقع ...هذه هي الحقيقة

شكرا لاهتمامكم بخبر عن لم يقتلها بسبب رفضها عندما تقدم لخطبتها.. قاتل نيرة أشرف يكشف السبب الصادم الذي دفعه لذبحها وما حدث في الأتوبيس قبل ذبحها بدقائق غير متوقع ...هذه هي الحقيقة على موقع الخليج الان

Advertisements

عدن - ياسمين فواز - عقدت محكمة جنايات المنصورة، اليوم الأحد، أولى جلسات محاكمة "محمد عادل" المتهم بقتل الطالبة "نيرة أشرف" وإنهاء حياتها ذبحًا أمام جامعة المنصورة. وكشف المتهم الكثير من التفاصيل أمام عيئة المحكمة، ملقيا باللوم الكبير على والدة الضحية وأسرتها الذين دفعوه لارتكاب الجريمة حسب قولة.

ونفى المتهم أن يكون ارتكابه للجريمة بسبب رفضه من قبل الضحية عندما تقدم لخطبتها، موضحا أن السبب الذي دفعه لارتكاب الجريمة هو الانتقام لكرامته حسب قوله، لأن الضحية كانت تسخر منه أمام زملائه وتشتمه. وقال في اعترافاته إنه "كان ينفق عليها وإنها كانت تحكي له مشكلات بينها وبين والديها، وإنهما على علم بقصة حبّهما"، وتابع: «لكن عندما ذهبت مرة لمنزلها اكتشفت أن أسرتها لا تعلم شيئا عن القصة». وأكمل: «كنت بصرف عليها مش مخليها عايزة حاجة، إلا أنها اتصلت بي وهددتني بفضحي والاستعانة برجالة للتعدي عليا».وتابع: «نيرة هددتني كثيرا في مكالمة استمرت ساعة، وأهلي رفضوا قصتنا وأصبت بالصدمة، وقررت رد الشتائم من خلال إيميل جديد، بعدما عملت لي بلوك، من كل حاجة عندها». وأكمل: «كنا أنا وهي متفقين على الخطوبة.. وكانت بتقول إن أهلها عارفين.. وكل ده كان متسجل في محادثات بيني وبينها، بعد فترة من الارتباط اتضح إنها كانت وخداني مرحلة في حياتها عشان توصل لحاجات معينة.. لما وصلت للحاجات دي سابتني».

 

وأضاف أن الضحية كانت تتعمد ايذائه، وقال : “عملتلي كمين مرة كنا خارجين راحت ندهت على الضابط وقالت عليا اني بضايقها وبراقبها، والظابط قاالي هات بطاقتك، طلعتله  الشات والكلام الي بينا الي بقاله سنة، ففهم أنها بتحور عليه”. وأضاف: “هددتني مع صاحبتها أنها هتسلم شتايمي ليها للشرطة لو فتحت بوقي، وعملتلي محضر”. وقال المتهم: "تلقيت سبابا من نيرة وأرسلت السباب لأسرتها، وأكدت لهم أني لم أسجل أو أصور لها دون إرادتها، فقالوا لي (احنا غلطانين). وأضاف: "أسرة نيرة طلبوا مني حل الأمور وديًا، وعندما ذهبت لأسرتها أجبروني على التوقيع على إيصالات أمانة، ووالدها قال لي "تولع فيها تولع فيك ما ملناش دعوة ففكرت في الانتقام منها".

 

وتابع: فكرت في الانتقام منها قبل بدء دراسة 3 جامعة، وفي بداية السنة والدها كلمني وطلب مني مقابلته لحل المشكلة، ونزلت أقابله، مكنتش صدمة، اللي أنا شوفته وسمعته كان في دماغي كان متوقعًا، قالي انت انضحك عليك، هي أمها هي السبب في الكلام ده كله، هي اللي عايزاها كده، اعرفي ده وسيبي ده وخدي مصلحتك من كذا حد». استفزته صباح يوم الجريمة  وعن يوم جريمة القتل وواقعة قتلها أمام جامعة المنصورة ، قال: «كان عندي امتحان الباص كان طلع، اللي بيتحرك بعدها 10.30، كنت ناوي خلاص أستناها وهي داخلة من برة، وقولت يارب تيجي متأخر، أو أوصل متأخر ومنتاقبلش وميحصلش حاجة، لقيتها في الباص، وكان السكينة معايا»

 

.ورد على سؤال القاضي «واخد السكينة ليه»، قائلا: «كانت بعتالي تهديد إنها هتعمل فيا .. فمكنتش ضامن أي حد يطلعلي.. فكنت واخدها أدافع عن نفسي، كمان قلت لو حصل فرصة وشوفتها هخلص عليها». وتابع: «شوفتها في الباص بتضحك، فتعصبت واتضايقت، قولت تستاهلي بقا، كل شوية تبص وتكلم صاحبتها وتبص عليا وتضحك، فأنا اتضايقت وهي متعرفش إن معايا السكينة».