شكرا لاهتمامكم بخبر عن الاعلامية لميس الحديدي صدمت علا غانم بسؤال محرج والأخيرة انهارت من البكاء وكشفت عمرها الحقيقي أمام الجميع! على موقع الخليج الان
عدن - ياسمين فواز - تعد الفنانة علا غانم إحدى الممثلات التي انطلقن في الفن بقوة في بدايتهم، لكنها تعرضت للتهميش والخيبات وتراجعت للوراء بعد سنوات.
وبمجرد أن عرضت الإعلامية لميس الحديدي، مقاطع من حفل زفاف «كاميليا»، ابنه الفنانة علا غانم، حيث أهدت الإعلامية هذه المقاطع للفنانة على الهواء، والتي علقت عليها قائلة: «بنتي كاميليا هتعيش في مصر والتانية هتعيش في أمريكا، وللأسف بعد زواج الثانية حسيت بقسوة غير عادية، لأنهم خلاص مشيوا، مشيوا مشيوا».
وللفنانة علا غانم ابنتين، هما كاميليا وفريدة، اللتان تتمتعان بالجرأة والانفتاح، ويعيشان ويدرسان في الولايات المتحدة الأمريكية.
علا غانم تبكي على الهواء:
وبعد عرض مقطع الفيديو من فرح كاميليا ابنة علا غانم، دخلت في نوبة من البكاء على الهواء، معلقة: «إحساس وحش أوي رغم فرحتي عشانهم، بس خلاص بقوا في بيت تاني وكل ما يكبروا هيبعدوا أكتر».وأضافت «غانم»، خلال حوارها في برنامج «كلمة أخيرة»، مع الإعلامية لميس الحديدي، على شاشة «أون»، أن التشابه بينها وبين ابنتها كاميليا قد لا يكون كثيرًا في الملامح، لكن التشابه الأكثر في الروح، «أكتر واحدة شبهي في الروح وبتقلدني وبتضحكنا كلنا».
كما كشفت علا غانم عن مدى وجود ميول فنية لدى بناتها: «بناتي كرهوا الفن بسبب اللي شافوه معايا»، كما تحدثت عن مشاعرها أثناء زفاف ابنتها كاميليا، فقالت: «كنت فرحانة وفخورة ورافعة راسي».
وتابعت: «كنت رافعة راسي أني ربيت البنات دي بالتعاون مع والدهم، وبنتي كانت مصرة أني أقدمها لعريسها على الممشى، وقالت لي وقتها أنتي كل حاجة في حياتي وعملتي كل حاجة في حياتي، وأنا فوجئت بطلبها خاصة أن كاميليا مصممة الفرح وحفل الزفاف كاملًا».
وأوضحت علا غانم أنها في بعض الأحيان تشعر أنها تأخرت في فكرة البقاء مع بناتها، «ساعات كنت بحس أني غلطانة في تأخرى عن قرار الابتعاد عن الفن وأني اقعد مع بناتي قبل زواجهن، كانوا بيكبروا قدامي ويتخرجوا ويتجوزوا».قالت الفنانة علا غانم، إنها لا تمانع الكشف عن عمرها الحقيقي، كاشفة أنها تجاوزت 50 عاماً.
وأضافت علا غانم، خلال استضافتها في برنامج لميس الحديدي على شاشة «on» أنها تريد دائمًا الاستمتاع بوقتها، معقبة: «أنا عاوزة الناس تشوفني ويقولوا عندها 50 سنة وعاملة إزاي، بغض النظر عن شكلي إن كان حلو وحش».