عدن - ياسمين فواز - ساهم مشاهير الثمانينات في صناعة جزء كبير من أهم وأنجح الأعمال الفنية التي تظل في ذاكرتنا مهما مرت السنوات، ولكن بالطبع قد نال الزمان منهم وتغيرت ملامحهم بشكل كبير بعد مرور كل تلك الفترة.

يُشار إلى أن والدها الفنان الراحل محمد السبع قدم العديد من الأعمال الفنّية الجيدة ولعل من أبرزها مسلسل “الإنسان والمجـهول”، مسلسل “أبناء ولكن”، فيلم “أريد حلا”، ومسلسل “اللسان المـر”.

وتمكنت الفنانة المعتزلة صفاء السبع، من تحقيق نجاح كبير في فترة الثمانينيات وبلغ رصيد أعمالها الفنية ما يقرب من 60 عملاً فنيًا، وهي حاصلة على بكالوريوس الفنون المسرحية، واعتزلت مبكرًا للتفرغ لحياتها الأسرية بعد زواجها وإنجابها لابنتها.

وقدمت العديد من الأعمال من أبرزها فيلم “سيداتي آنساتي”، ومسلسل “البراري والحامول”، فيلم “تحت التهـديد”، وفيلم “بوابة إبلـيس”، ومسلسل “حارة الشرفا”، ومسلسل “رأفت الهجان”، مسلسل “أبناء ولكن”، مسلسل “الحفار” ، وفيلم “نص أرنب” وفيلم “لعبة الأشـرار”.لكن بلغت شهرة صفاء السبع ذروتها بعد مشاركتها في الجزء الثاني من مسلسل “رأفت الهجان”، الذي أدت فيه دور “مونيكا” الفتاة اليهودية التي تعمل مضيفة طيران وتعتبر الصديقة المقربة من “استر بولونيسكي” الشخصية التي أدتها الفنانة إيمان الطوخي.

صفاء السبع أعلنت اعتزالها للفن وهي في قمة شهرتها، وذلك بعد أن تزوجت من ضابط شرطة وأنجبت ابنتها الوحيدة عبير وارتدت الحجاب، وغابت من هذه اللحظة عن الأنظار، حتى عاد اسمها من جديد على محركات البحث، بعدما نشرت الإعلامية الكويتية مي العيدان، صورة لأحدث ظهور لها.