عدن - ياسمين فواز - احتفلت أمس الجمعة، الفنانة منال عفيفي بعيد ميلادها في الوقت الذي تواصل ابتعادها عن الجمهور، وعدم العودة إلى التمثيل بعد عدد من الأعمال التي قدمتها في السينما وأبرزها: “الواد محروس بتاع الوزير، وعرق البلح”. 

انتقلت منال عفيفي إلى المعهد العالي للفنون المسرحية وتخرجت فيه، ولكنها بدأت مسيرتها الفنية وهي طالبة في المعهد، ورغم شهرتها في أدوار الإغراء إلا أن منال عفيفي قررت اعتزال الفن من أجل تربية ابنتها. 

يعتبر فيلم الواد "محروس بتاع الوزير" من أشهر أفلام الفنانة منال عفيفي والذي وقفت فيه أمام عادل إمام وكمال الشناوي، فيما تدور أحداث الفيلم الكوميدي حول محروس الشاب البسيط الذي علم بأن زميله من نفس المنطقة أصبح وزيرًا، وكانت تربطهما علاقة صداقة أيام الطفولة، فقرر أن يذهب إلى الوزير ليبحث له عن عمل، وبالفعل يقوم الوزير بتعيينه سكرتيرًا له حتى لا يتحدث للإعلام عن حياة الوزير السابقة.وأثناء عمله في سكرتارية الوزير، يتعرف محروس على الكثير من الأسرار الخاصة بحياة الوزير الشخصية ومنها زواجه في السر، فيحاول محروس التكتم على السر وفي الوقت نفسه مساومة الوزير حتى يتمكن من الترشح في مجلس الشعب، خلال أحداث الفيلم ظهرت منال عفيفي في مشهد جعلها تتعرض للكثير من الانتقادات من قبل الجمهور.

منال عفيفي والأبواب المغلقة

في عام 2001، ظهرت الفنانة منال عفيفي في فيلم "الأبواب المغلقة" والذي تدور أحداثه  حول محمد الشاب البسيط الذي ينتمي إلى عائلة بسيطة، فوالده انفصل عن والدته مما اضطرها للعمل كخادمة، الأمر الذي يعرض محمد للكثير من التنمر والاضطهاد في مدرسته، خاصة بعد علمه بأن والدته على علاقة بالمعلم الخاص به في المدرسة، والذي يقوم بإعطائه دروس خصوصية بسبب هذه العلاقة.

اختفاء منال عفيفي 

استطاعت منال عفيفي أن تحقق شهرة لدى الجمهور إلا أنها اختفت فجأة عن الساحة الفنية وأوضحت في مقابلة إعلامية أنها كانت على مقربة من البطولة المطلقة، ولكنها فضلت دورها كأم لأن ابنتها كانت لا تزال صغيرة، وقررت ترك التمثيل والفن لأنها تريد أن تربي ابنتها في جو مثالي، وحتى الآن لم تقرر منال العودة للتمثيل مرة أخرى.