عدن - ياسمين فواز - فتحت الفنانة المصرية، شيرين عبدالوهاب، باب المكاشفة مع متابعيها عبر إنستغرام؛ إذ قررت الإجابة عن أسئلتهم، لا سيما التي تتطرق إلى حياتها الشخصية، وتحديدًا المتعلقة بحياتها الزوجية.

أما بشأن زواجها مرة أخرى، فأجابت قائلة: ”في الوقت الي بتسأل في دة أكيد حقول لا“.

كما أكَّدت شيرين أنها من ترد على أسئلة المتابعين، وليس إدارة أعمالها كما أشيع سابقًا.

وحول أسباب انتشار مشاكلها الشخصية بشكل واسع عبر وسائل الإعلام الاجتماعية، أجابت الفنانة: ”صدقيني أنا مش بطلع اتكلم عن مشاكلي أو بقول حاجة على مشاكلي أنا فجأة لاقيها انتشرت“.

وعن رأيها بالرجل، أجابت هو الشخص الذي يصبح كالابن في حضنك، ووالدك حينما تشعرين بالخوف، وهو السند والظهر لك في هذه الدنيا.

أما بشأن أعمالها الفنية القادمة، فلفتت شيرين إلى أنها تستعد لإطلاق أغانٍ منفردة ومجموعات غنائية الفترة القادمة، وأوضحت أن هناك أغنية حزينة من ألحان تامر عاشور ستبكي جماهيرها، كما أن هناك مشروعا دراميا أو سينمائيا تستعد له.يأتي ذلك في وقت تحاول فيه الفنانة المصرية انتشال نفسها من الأزمة العاطفية التي تعرضت لها بعد طلاقها من زوجها حسام حبيب؛ من أجل التركيز على عائلتها وعملها.

وكانت تقارير إعلامية أفادت أنها من أجل ذلك قررت إجبار نفسها على الإقامة داخل الاستديو الخاص بها؛ من أجل تسجيل ألبومها الجديد وتسليمه لشركة ”روتانا“ للصوتيات والمرئيات؛ إذ طلب محاميها الخاص أن تمتنع عن الرد على الصحافة والإعلام، وأن تتجاوز المسألة وتنشغل مع بناتها وعملها فقط.

وفي وقت سابق، أشيع أن حسام ردَّ شيرين إلى عصمته شفهيًا بعد أسبوعين من طلاقهما، وبشهادة 4 من الشهود، من بينهم مديرة أعمال الفنانة، سارة الطباخ، وسائقها الخاص، وسيدتان لم يكشف عن هويتهما، لكن شيرين لا تتعامل معه كزوجة على الإطلاق.

من جهة أخرى، استغاثت شيرين بالشرطة لإنقاذها من حسام حبيب، الذي حضر إلى فيلتها الخاصة في منطقة الشيخ زايد دون إذن مسبق من أجل الإصلاح بينهما، لكن حديثهما تحوَّل إلى مشادة، وطلبت منهم توقيعه على تعهد بعدم التعرض لها ولابنتيها.ويُقال أن حسام برر قدومه إلى فيلة شيرين بوجود عمل فني مشترك يجمعهما، وهو ما نفاه المصدر.

ومن المقرر قدوم حبيب إلى قسم الشرطة للتوقيع على تعهد بعدم التعرض لشيرين وبناتها سواء في محل إقامتهن أو أي مكان يذهبن إليه، مؤكدا أنه لابد من حضوره؛ لأن الأمر أصبح رسميا عبر تحرير محضر وفي حال عدم حضوره سيكون هناك إجراءات قانونية ستسبب له أضرارا مستقبلية.