عدن - ياسمين فواز - الفنان المصري القدير نجاح الموجي الذي أثرى شاشتي التلفزيون والسينما بأعماله الكوميدية التي ترك منها رصيداً كبيراً خاصة عند الجمهور

الذي أصبح يردد أقواله حتى بعد وفاته مما يدل علي قوة هذا الفنان وموهبته الكبيرة التي أبدع من خلالها . 

من هو نجاح الموجي ولد الفنان الكبير صاحب الكثير من الأعمال الرائعة “عبدالمعطي الموجي” يوم 11 يونيو 1945 في قرية “ميت الكرماء”

التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية، حرص الفنان الموجي طيلة حياته أن يتعلم فتعلم حتى حصل على درجة البكالوريوس من المعهد العالي للخدمة الاجتماعية،

ولم يترك الموجي وظيفته في هذا المجال نهائياً إلى جانب عمله في مجال الفن حتى وصل إلى درجة وكيل وزارة في عمله. 

وبالإضافة إلى ذلك حاول الموجي كثيراً التقدم للمعهد العالي للفنون المسرحية عدة مرات ولكنه لم يلتحق به

كان قد بدأ الفنان القدير الموجي حياته الفنية مع فرقة ثلاثي أضواء المسرح وذلك في أواخر الستينات، بعدما أسند إليه المخرج الكبير الراح

“محمد سالم والفنان جورج سيدهم” دورًا هامًّا في مسرحية تقام حينها تدعي “فندق الأشغال الشاقة” عام 1969 فقدمها الموجي ونجح فيها نجاحاً كبيراً حينها وخطف الأنظار،

كما قدم قرابة 170 عملا خلال حياته الفنية وكان آخر أعماله مسلسل “في بيتنا كنز” وعرض هذا المسلسل بعد وفاته.

حضور كبير للموجي على السوشيال رغم وفاته من سنوات عديدة ظهر مؤخراً على بعض مواقع التواصل الإجتماعي حضور بقوة للفنان القدير الراحل عبد المعطي الموجي على السوشيال ميديا،

رغم أنه قد مر على وفاته أكثر من 22 عاماً إلا أنه ما زال حاضراً على السوشيال ميديا ليس فقط بإفيهاته التي قدمها خلال أعماله الفنية

، ولكن أيضاً باسم الشخصيات التى شهر بها مثل “الهرم” في فيلم الكيت كات

ولكن أيضاً باسم الشخصيات التى شهر بها مثل “الهرم” في فيلم الكيت كات، والدليل على ذلك أنه يوجد هناك عدة صفحات موجودة على الفيس بوك وحسابات على تويتر تعرف باسم هرم وصورة نجاح الموجي الذي إشتهر بها أيضاً.

واجه الفنان “عبدالمعطي الموجي” العديد من الأزمات الفنية منها التصريحات التى أطلقها ضد الحزب الوطني وذلك أثناء مشاركته في فيلم التحويلة

وكما أنه خرج عن النص في المسرحية التى قدمها وتسمي ب “ملك الشحاتين”، فقامت الرقابة حينها بسحب الترخيص من الفنان الموجي، وبعد نجاح أغنيته الشهيرة 

 “عبد المعطي محمد الموجي” المشهور بإسم “نجاح الموجي” في الوسط الفني في فجر يوم الجمعة الموافق 25 سبتمبر عام 1998 بالقاهرة، وذلك إثر إصابته بأزمة قلبية

فاجأته بعد عودته إلى منزله من المسرح حيث كان يقوم بدوره في مسرحية سيدي المرعب، عملت ابنته الاعلامية أيتن الموجى التي عاشت

مع والدها الساعات الأخيرة في حياته، وذلك عندما تعرض لوعكة صحية مفاجئة جعلته يقترب من شرفة الشقة

يضرب بيديه ويصرخ عالياً مردداً: “يا رب”. ولكن بعد محاولات كثيرة من ابنته “أيتن” لإنقاذه، فشلت أيتن في إحضار عربات الإسعاف التي قد وجدت إحداها معطلة والأخرى سائقها في فلم تجد مفر غير النزول من البيت والبحث عن طبيب فعادت وجدته جثة هامدة قد فارق الحياة عمر ناهز 53 عاما، وشيعت الجنازة عقب صلاة الجمعة من مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر إلى المقابر الخاصة به. 

 أهم الأعمال الفنية التي قدمها عبدالمعطى الموجي  قدم الفنان عبدالمعطي الموجي العديد من الأعمال في السينما والمسرح والتليفزيون التي نالت إعجاب الجماهير كثيراً حتى قام العديد بترديد إفهاته في الشارع وفي كل مكا

ومن أهم أعماله :” الحريف، شوارع من نار، صاحب الإدارة بواب العمارة، مغاوري في الكلية، النساء، امرأة مطلقة، موعد مع القدر، مدافن مفروشة

سكة الندامة، أربعة في مهمة رسمية، أيام الغضب، اغتصاب، المساطيل، الكيت كات، الحب في طابا، ليه يا بنفسج” “131 شغـا

زيارة السيد الرئيس، طأطأ وريكا وكاظم بك، قليل من الحب كثير من العنف، البحر بيضحك ليه، التحويلة، الحب في ظروف صعبة، الحب فوق هضبة الهرم، من يطفئ النار.