في خبر هزّ المملكة العربية السعودية ومواقع التواصل في العالم العربي، تناقلت مصادر متعددة صباح اليوم أنباءً عن وفاة صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن خالد بن طلال آل سعود، المعروف إعلاميًا بلقب "الأمير النائم"، بعد غيبوبة دامت أكثر من 18 عامًا نتيجة حادث مروري مأساوي.
رحيل الأمير النائم يفتح أبواب التساؤلات.. والديوان الملكي يلتزم الصمت حتى اللحظة
تداول نشطاء ومتابعون على منصات التواصل نبأ وفاة الأمير الوليد بن خالد، مشيرين إلى أن الوفاة وقعت صباح اليوم في أحد المستشفيات المتخصصة بالعاصمة الرياض. وحتى لحظة كتابة هذا الخبر، لم يصدر أي بيان رسمي من الديوان الملكي السعودي يؤكد أو ينفي الخبر أو يوضح موعد الصلاة على الفقيد ومكان الدفن.
الأمير الوليد وُلد في أبريل 1990، وهو الابن الأكبر للأمير خالد بن طلال، وابن شقيق الأمير الوليد بن طلال. وقد تعرّض لحادث مروري أليم عام 2005 أثناء دراسته في الكلية العسكرية بلندن، ما أدخله في غيبوبة دائمة تابعها السعوديون والعالم باهتمام واسع، خاصة بعد تسجيل حركات لا إرادية من جسده في بعض الفترات، ما جعل قضيته محل جدل طبي وإعلامي كبير.
رحيل الأمير النائم – إن صحّت الأنباء – سيكون لحظة مؤثرة في ذاكرة السعوديين، الذين تابعوا قصته لأكثر من عقد ونصف، ولا يزال الشارع السعودي بانتظار بيان رسمي من الديوان الملكي لحسم الجدل الدائر حول مصير الأمير الوليد بن خالد بن طلال.