عدن - ياسمين فواز - الفنانة عليا التونسية ولدت في 4 نوفمبر عام 1936 في تونس اسمها الحقيقي بيئة بنت بشير بن الهدي رخال، والدها فنان مسرحي يدعي البشير الرخال بدأت مشوارها الفني وعمرها 16، عاما.

9اكتشفها عازف الكمان الشهير رياض القلعي تربت علية في كنف عمها الذي كان عقيما وتميزت بصوتها الرخيم ظهرت موهبتها من خلال المدرسة فكانت تغني وتشترك في الأحتفالات المدرسية، كانت بدايتها بأغنية في الإذاعة في تونس من ألحان مكتشفها رياض القلعي بعنوان ظلموني الحبايب وحققت نجاح كبيرا فبدا الجمهور يتساءل من تكون صاحبة الصوت الدافيء .  بدايتها الفنية شجعها والدها على أحتراف الفن لكن والدتها عارضتة بشدة فقد كانت ترغب بتزويجها برجل غني يكبرها سنا وبالفعل تزوجت عليا وأنجبت 3 أطفال كانت موهبة عليا بازرة لكل الأقارب والمقربين من الوسط الفني أستدعها الدكتور صالح المهدي المدير الفني للفرقة التونسية.

وغنت عليا أغنية برهوم للفنانة نجاح سلام وكان وقت غناءها اللجنة تتكون من أحمد شفيق أبو عوف رئيس اللجنة العليا للموسيقي العربية والفنان الراحل عبد المطلب، شجعها زوجها على الدخول لمعهد الموسيقي ودعاها الجميع للقدوم إلى مصر كانت كوكب الشرق أم كلثوم عندما تصل تونس تقولهم هاتولي البنت دي تغني فغنت يا حبيبي كل شيء بقضاء فأثنت عليها أم كلثوم ودعتها للحضور لمصر حيث أنها لديها صوت قوي .

 رغم نجاحها في تونس سافرت إلى مصر وغنت في الحفل الذي نظمه أبو عوف وشاركت في المطربة نعمه والمطرب أحمد حمزة ولعب الملحن دواد حسني وبليغ حمدي دورا هاما في حياتها الفنية حيث قاما بتلحين عددا من الأغاني لها ساهمت في نجوميتها .

حياتها الشخصية تزوجت عليا التونسية أكثر من مرة لكن أبرز زيجة لها هي زواجها من الملحن حلمي بكر الذي حل ضيفا على برنامج وأحد من الناس وتحدث عن تعدد زيجاتة التي بلغت ال 10 زيجات لكن أعجب زيجاتة كانت من عليا التونسية وقال أنه تقابل معها في كبارية وكانت لسه جاية مصر فؤجئت بصوتها العذب سالتها عن سبب غناءها في الكبارية فقالت أومال أنا هغني فين عملتلها أغنية يا حبايب مصر وبعدها قمت بعمل أغنية على اللي جري حققت من خلالهما شهرة وأسعه حيث قام بغناء أنية على اللي جري أكثر من 40 مطرب ومطربة .  

رحيلها بعد نحو 12 عاما على قدوم عليا التونسية عادت مرة أخري إلى تونس مسقط راسها بعد غياب طويلكان أخر ظهور فني لها في 18 فبراير عام 1989 كضيفة شرف في مناسبة أختتام سهرة مهرجان الأغنية التونسية بالمسرح البلدي لترحل عن عالمنا في 19 مارس عام 1990عن عمر ناهز ال 53 عاما تاركه خلفها رصيد فني كبير مازلنا نتذكرها به إلى الأن .