شكرا لاهتمامكم بخبر عن فنانة جميلة وساحرة الحسن .. عانقها الرئيس التونسي الأسبق وخاطبها: أنتِ أعز عندي من ابنتي.. ورفضت أن تقيم حفلاً خاصاً له! على موقع الخليج الان
عدن - ياسمين فواز - فيروز التي تدخل بيوت الملايين بنحو 800 أغنية مع ظهور شمس كل يوم جديد، سواء بأغان منفردة أو بمسرحياتها الغنائية الشهيرة، والتي ستظل أيقونة الأغنية العربية وأسطورة الموسيقى.
بدأت فيروز مغنية كورال في الإذاعة عام 1940، وهناك انتبه لها الأخوان فليفل، فضماها إلى فرقتهما، وغنت الأغاني الوطنية فقط، وذلك حتى عام 1950 عندما تعرفت على حليم الرومي.
وغنت أولى أغانيها الشخصية بعنوان "تركت قلبي وطاوعت حبي"، وتعاونا فترة طويلة في عدد من الأغاني المميزة، واشتركا كذلك في غناء "عاشق الورد"، ولكن حتى هذه الفترة لم تحصل على النجاح الكافي، ولم يستطع أحد إبراز خامة صوتها الملائكية.
حليم الرومي كان بداية التعارف بين الرحبانية ونهاد، حيث رأى أن صوتها الرائع يليق مع أغانيهما، خاصة أنهما لم يمتلكا سوى "كورس" بلا مغنية رئيسية، وسريعًا التحقت بهما فيروز، لتقدم أغنية "غروب"، ومن هنا جاءت البداية.
يصعب أن تتخيل حفاظ مغنية على كل هذه الأعداد من المحبين طوال عقود طويلة من الغناء؛ فهناك أجيال وُلدت وانتهت ولا زالت فيروز تصدح بالغناء.
وظهرت أجيال أصغر بذائقة أكثر شبابًا واختلافًا، ولكنها ما زالت محافظة على مكانتها بينهم؛ مما يعني أن مراهنة "جارة القمر" على التجدد الدائم لم تجعلها فقط على الساحة دومًا، بل حافظت عليها من أن تصبح حكرًا على جيل واحد، وأصبحت معشوقة كل الأجيال.
في تونس، لم يتمالك الرئيس الحبيب بورقيبة نفسه، وعانق فيروز قائلاً لها:" أنت أعز عندي من ابنتي" فعل ذلك على الرغم من أن فيروز أبت أن تقيم حفلاً خاصاً له، عندما زار لبنان في أوائل الستينات.