“جي 42” تطلق منصة ذكاء اصطناعي جديدة لتعزيز قطاع المشتريات - الخليج الان

نعرض لكم متابعينا الكرام أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: “جي 42” تطلق منصة ذكاء اصطناعي جديدة لتعزيز قطاع المشتريات - الخليج الان المنشور في الخميس 3 يوليو 2025 05:30 مساءً

Advertisements

أعلنت مجموعة (جي 42) الإماراتية، إطلاق منصة (In Business Procurement)، وهي أداة متقدمة ومدعومة بالذكاء الاصطناعي طورتها (إنسبشن) Inception التابعة لها، وتهدف هذه المنصة إلى إحداث تحول جذري في قطاع المشتريات، من خلال تقليص دورات التوريد وإبرام العقود بنسبة تصل إلى 40%، وتسريع وتيرة اتخاذ القرارات، مما يضع معيارًا جديدًا للكفاءة والمرونة في هذا القطاع الحيوي.

وتُعدّ (جي 42) أول جهة في أبوظبي تطلق تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال المشتريات المؤسسية، وأول من يتبنى منصة (إنسبشن) الجديدة، وبهذه الخطوة، تُعيد المجموعة تشكيل ملامح التحول التشغيلي داخل المؤسسات.

وتعمل المنصة الجديدة كمركز ذكي مستقل مدعوم بالذكاء الاصطناعي، وقادر على التكامل بسلاسة مع الأنظمة القائمة، ويعود الفضل في ذلك إلى اعتمادها على وحدات متطورة للوصول إلى موردين جدد، والتوريد الذاتي، وتحليل العقود، ورصد الإنفاق، مما يجعل المشتريات وظيفة ذكية قائمة على البيانات وسريعة الاستجابة.

ما تأثير المنصة المتوقع؟

علق الدكتور آصف أشرف، نائب الرئيس التنفيذي لسلاسل الإمداد في (جي 42)، على هذا الإنجاز قائلًا: “بفضل هذه المنصة، تمكّنا من تقليص معدّل دورة المشتريات من ثلاثة أشهر إلى عشرة أيام، ولا يقتصر هذا الإنجاز على السرعة فقط، بل يشمل كذلك تحسين إدارة المخاطر ورفع مستوى التزام الموردين وتعزيز الشفافية في جميع مجالات الإنفاق”.

وأشار إلى أن إطلاق هذه المنصة يمثّل قفزة نوعية في قطاع المشتريات، ويعكس رؤية دولة الإمارات في إدماج التقنيات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي بنحو أصيل في العمليات المؤسسية.

وتعتمد المنصة على نماذج لغوية رائدة مثل: GPT-4o، و Llama، ومن المتوقع أن تحقق وفورات تتراوح بين 7% و10% من خلال التوريد المدعوم بالذكاء الاصطناعي. كما ستسهم في تسريع عملية الوصول إلى موردين جدد بمعدل ثلاثة أضعاف، إضافةً إلى تحقيق امتثال تعاقدي يفوق 90%.

كما ستزود المنصة المسؤولين في قطاع المشتريات برؤية شاملة وتحليلات فورية، مما يتيح القدرة على اتخاذ قرارات استباقية من خلال إدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي الحواري، وتقييم الموردين، والبحث في العقود، ودعم اللغات المتعددة، والتنبؤ بالمخاطر.

رؤية (إنسبشن) ومستقبل الأتمتة:

أكدت ماريا سانشيز، نائبة الرئيس الأولى لمتابعة الخدمات في (إنسبشن)، أن هذه الأداة ليست سوى واحدة من العديد من الحلول المؤسسية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي التي تعمل الشركة على تطويرها بهدف أتمتة المهام وتمكين الإدارات المختلفة من تعزيز كفاءتها عبر بيئة سحابية سيادية آمنة توظّف الذكاء الاصطناعي بذكاء ومسؤولية.

ويُجسّد هذا الإنجاز الرؤية المشتركة لكل من (جي 42) و(إنسبشن) لتحويل الذكاء الاصطناعي من مفهوم نظري إلى بنية تحتية فعّالة تدعم بناء مؤسسات أكثر ذكاءً، وعمليات تشغيلية أكثر كفاءة، واقتصادات تنمو بوتيرة أسرع، ضمن إطار (شبكة الذكاء)، التي تسعى المجموعة من خلالها إلى إعادة تعريف مستقبل الأعمال.

تم

أخبار متعلقة :