ميتا تغلق منصة ثردز في تركيا - موقع الخليج الان

نعرض لكم متابعينا الكرام أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: ميتا تغلق منصة ثردز في تركيا - موقع الخليج الان المنشور في الثلاثاء 16 أبريل 2024 03:14 مساءً

Advertisements

أعلنت ميتا أنها ستتوقف عن تشغيل منصة ثردز في تركيا بحلول يوم الاثنين 29 أبريل، استجابةً لأمر مؤقت من هيئة المنافسة التركية.

ومن المحتمل أن يخيب هذا القرار آمال العديد من المستخدمين الأتراك المشاركين بنشاط في مجتمع ثردز.

وتعتزم ميتا إخطار جميع مستخدمي منصة ثردز الأتراك بهذا التغيير من خلال التطبيق قبل تاريخ إيقاف التشغيل لتسهيل عملية الانتقال.

ويمكن للمستخدمين في تركيا إما إلغاء تنشيط الحساب عبر ثردز، مع الاحتفاظ بإمكانية إعادة تنشيطه في حالة عودة ثردز، أو حذف الحساب بالكامل.

ولا يزال بإمكان أولئك الذين يختارون إلغاء التنشيط الوصول إلى منشوراتهم وتنزيلها باستخدام أداة تنزيل المعلومات.

وجاءت هذه الخطوة بعد أن أصدرت هيئة المنافسة التركية في الشهر الماضي أمرًا مؤقتًا يمنع تبادل البيانات بين ثردز وإنستاجرام أثناء التحقيق في احتمال إساءة استخدام موقع الشركة المهيمن في السوق، وهو القرار الذي اختلفت معه ميتا.

وأشارت هيئة المنافسة التركية في تاريخ 18 مارس إلى أن تحقيقاتها وجدت أن ميتا كانت تسيء استخدام موقعها المهيمن في السوق من خلال الجمع بين بيانات المستخدمين الذين يسجلون حسابات ثردز مع حساب إنستاجرام دون منح المستخدمين خيار الاشتراك.

وقالت الشركة إنها تعتقد أنها تمتثل لجميع المعايير القانونية التركية وتخطط لاستئناف الأمر القضائي.

وفي حين أنها لا تتفق مع الأمر المؤقت الصادر عن هيئة المنافسة التركية، علقت ميتا عمليات ثردز مؤقتًا في تركيا.

وتعتزم ميتا الحفاظ على حوار بناء مع هيئة المنافسة التركية وتهدف إلى إعادة ثردز لقاعدة المستخدمين الأتراك في أقرب وقت ممكن.

وقالت الشركة إنه لن يكون هناك أي تأثير في منصات وخدمات التواصل الاجتماعي الأخرى لشركة ميتا، ويشمل ذلك فيسبوك وإنستاجرام وواتساب في تركيا.

وفرضت تركيا في عام 2022 غرامة قدرها 18.6 مليون دولار على الشركة لإدماج بيانات المستخدم عبر واتساب وإنستاجرام وفيسبوك.

وفي شهر يناير من هذا العام، قالت هيئة المنافسة التركية إنها ستصدر غرامة إضافية قدرها 160 ألف دولار يوميًا على ميتا بسبب عدم الامتثال للأمر السابق.

وحاججت هيئة المنافسة التركية بأن رسالة الإخطار التي أرسلتها الشركة إلى المستخدمين بخصوص ممارسات تبادل البيانات كانت غير كافية وتفتقر إلى الشفافية.

تم

أخبار متعلقة :