أعلنت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية السعودية، فوز (مجموعة نيو للفضاء) Neo Space Group، بمنافسة الحصول على تصريح تقديم خدمة منصة الرصد الفضائي للأرض.

ويُعدّ هذا التصريح الأول من نوعه في قطاع الفضاء في المملكة، ويهدف إلى إيجاد البيئة الملائمة لتمكين القطاع الخاص من إنشاء خدمات الرصد الفضائي للأرض وتطويرها، وتحفيز إسهامه في رفع الناتج المحلي الإجمالي للمملكة عبر تطوير منتجات فضائية ذات قيمة مضافة.

وأوضحت الهيئة أن التصريح يتيح إنشاء منصة إلكترونية وتشغيلها لجمع بيانات الرصد الفضائي للأرض الواردة من الأقمار الصناعية مثل: صور مراقبة المعالم والظواهر الطبيعية للأرض، والتلوث البيئي، والطقس، ومعالجتها. وستكون المنصة ممكنًا وسوقًا رقميًا.

كما تهدف المنصة إلى الربط بين مقدمي بيانات الرصد الفضائي للأرض ومقدمي خدمات القيمة المضافة الذين يستهدفون تطوير ومعالجة البيانات وتحويلها إلى برامج ومنتجات فضائية ذات قيمة مضافة.

 وستتيح المنصة للمستفيدين من القطاعين العام والخاص الحصول على بيانات الرصد الفضائي المعالجة، التي تُستخدم في عدة تطبيقات في قطاعات مختلفة مثل: الزراعة والبيئة والنقل والتخطيط الحضري وغيرها.

 وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود الهيئة لتمكين الأنشطة الفضائية وتحفيز الاستثمارات في قطاع الفضاء، وتعزيز مكانة المملكة عالميًا.

وتجدر الإشارة إلى أن الهيئة قد طرحت وثيقة “طلب الحصول على تصريح تقديم خدمة منصة الرصد الفضائي للأرض”، وإتاحة الفرصة للراغبين بالمنافسة في أبريل الماضي، وحددت 7 يوليو 2024 موعدًا نهائيًا لاستلام الطلبات، وقد فازت مجموعة نيو للفضاء بالتصريح وفق آلية التأهيل والتقييم المذكورة في الوثيقة.

مجموعة نيو للفضاء: 

تسعى مجموعة نيو للفضاء، التي أطلقها صندوق الاستثمارات العامة السعودي خلال شهر مايو الماضي، إلى تقديم خدمات فضائية متطورة من المملكة إلى مختلف أنحاء العالم عبر أسطول من الأقمار الصناعية المتطورة التي تغطي مختلف المدارات.

وتماشيًا مع رسالتها في تمكين قطاع الفضاء واستكشاف إمكاناته الواعدة، تخطط نيو للفضاء للاستثمار في الشركات الناشئة التي تقدم حلولًا مبتكرة في مجال الفضاء والاتصالات الفضائية، وعقد شراكات إستراتيجية مع شركات فضائية عالمية رائدة، وتوطين الأنشطة الرئيسية للقطاع في المملكة.

وبدورها كداعم رئيسي للابتكار، تهدف المجموعة إلى أن تصبح نموذجًا ملهمًا يقود العالم نحو مستقبل أفضل من خلال تطوير إمكانات هذا القطاع الواعد.

تم