أعلن رافائيل نادال، أيقونة التنس الإسباني، اليوم الخميس، عزمه على اعتزال اللعبة بنهاية الموسم الحالي، محددًا بطولة كأس ديفيز في نوفمبر المقبل بمدينة مالاجا كمحطته الأخيرة.
وأوضحت مجلة فوربس العالمية أن نادال جنى أكثر من 115 مليون يورو من جوائز البطولات منذ بداية مسيرته، فضلا عن أكثر من 100 مليون يورو من عقود الرعاية والعلامات التجارية التي كان يتعامل معها، لتصل ثروته إلى أكثر من 220 مليون يورو.
أفصح نادال، البالغ من العمر 38 عامًا، في تسجيل فيديو بثه عبر منصات التواصل الاجتماعي: “أنا هنا لأخبركم بقراري بالاعتزال، لقد كانت السنوات الأخيرة صعبة، وبشكل خاص العامين الماضيين، وأشعر بأنني لم أعد قادرًا على اللعب بلا قيود”.
وأضاف: “كان هذا قرارًا صعبًا واحتجت وقتًا لاتخاذه، لكن في هذه الحياة كل شيء له بداية ونهاية، وأعتقد أن الوقت قد حان لإنهاء مسيرتي”.
تابع نادال قائلًا: “أشعر بالحماس لأن بطولتي الأخيرة ستكون نهائيات كأس ديفيز وسأمثل بلدي، إحدى أسعد اللحظات في مسيرتي كانت نهائي كأس ديفيز في إشبيلية عام 2004”.
Mil gracias a todos
Many thanks to all
Merci beaucoup à tous
Grazie mille à tutti
谢谢大家
شكرا لكم جميعا
תודה לכולכם
Obrigado a todos
Vielen Dank euch allen
Tack alla
Хвала свима
Gràcies a tots pic.twitter.com/7yPRs7QrOi
— Rafa Nadal (@RafaelNadal) ">October 10, 2024
وذكر: “أشعر بأنني محظوظ جدًا لكل ما مررت به، وأود أن أشكر صناعة التنس وكل من كان له علاقة بالرياضة، من زملائي وخصوصًا المنافسين الكبار، قضيت العديد من الساعات معهم، وعشت لحظات لن أنساها طوال حياتي”.
واستطرد: “بالنسبة لفريقي، سيكون الأمر أصعب، فهم كانوا جزءًا مهمًا في حياتي وهم أصدقائي، كانوا بجانبي في كل الأوقات التي احتجتهم فيها سواء كانت جيدة أو سيئة، وقد عشنا الكثير معًا”.
وأردف: “العائلة هي كل شيء بالنسبة لي، أمي ضحت كثيرًا لكي نمتلك كل شيء، وزوجتي كانت معي منذ 19 عامًا، شكرًا لك على كل ما قدمته لي، لقد كنتِ الرفيق الأفضل في هذه الرحلة طوال السنوات الماضية”.
وأضاف: “العودة للمنزل ومشاهدة ابني يكبر كل يوم كانت قوتي التي أبقتني على قيد الحياة، ولدي علاقة قوية بشقيقتي، وعمي كان السبب في بدايتي في التنس، وبفضله تجاوزت العديد من اللحظات الصعبة في مسيرتي، ووالدي كان مصدر إلهامي، شكرًا جزيلًا له”.
وختم قائلاً: “في النهاية، الجماهير، لا يمكنني شكركم بما فيه الكفاية، منحتموني الطاقة التي احتجت إليها في كل لحظة، كل ما مررت به كان بمثابة حلم يتحقق، أغادر الآن وأنا مطمئن البال بأنني قدمت أفضل ما لدي، شكرًا لكم جميعًا”.
أخبار متعلقة :