الوصل يسعى لتكرار إنجازه قبل 41 عاماً

متابعة الخليج الان - ابوظبي - دبي ـ (أ ف ب)
يستهل الوصل حملة الدفاع عن لقبه بطلاً للدوري الإماراتي لكرة القدم أمام مضيفه كلباء، الجمعة، في افتتاح النسخة الـ50 التي يسعى من خلالها لتكرار إنجازه قبل 41 عاماً.
ونجح الوصل في الحفاظ على لقبه للمرة الأولى والوحيدة موسم 1982-1983، وفشل بعدها في تكرار ذلك في خمس محاولات.
كما ان التاريخ لا يصب في مصلحته، فعلى مدار 49 نسخة سابقة نجحت 4 أندية فقط، في الاحتفاظ باللقب، وهي الوصل نفسه، والعين مرتين، وشباب الأهلي، والنصر.
وقدم الوصل عروضاً استثنائية في الموسم الماضي توّجها بالفوز بثنائية الدوري والكأس بعد غياب 17 عاماً عن منصات التتويج.
وقال مدربه الصربي ميلوش ميلوييفتش «سنقاتل بقوة هذا الموسم للحصول على الألقاب مرة أخرى، حتى لا ننتظر 17 عاماً أخرى للتتويج».
وتابع «سعداء بما حققناه الموسم الماضي، على المستوى الجماعي بالفوز بالألقاب، وبالجوائز التقديرية التي حصل عليها اللاعبون، ونأمل أن تكون هي الدافع حتى نتطور ونقدم الأفضل، ونسعى لأن نعود كفريق من جديد إلى منصات التتويج».
وحافظ البطل على معظم تشكيلته التي قادته للقب الثامن في تاريخه، وتعاقد في المقابل مع لاعب الوسط الصربي سردان ميلوييفتش، ليحل بديلاً للأرجنتيني غيرونيمو بوبليتي المصاب، والمدافع الياباني تاكشير أوشينو.
وأكد ميلوييفتش «التعاقدات الجديدة ستزيد من قيمة الخيارات التي نمتلكها، سردان لاعب دولي متميز يمتلك مواصفات يحتاج إليها الفريق، والياباني أوشينو لاعب يجيد مركز الظهير، ولا شك في أنها صفقات ستساعدنا».
في المقابل، غير كلباء عاشر الموسم الماضي، مدربه بالتعاقد مع الصربي فوك رازوفيتش، ليحل بديلاً للإيراني فرهاد مجيدي.
ولم تكن بداية كلباء للموسم مثالية بعد خسارته أمام العين 2-3 في ذهاب الدور التمهيدي لكأس الرابطة، بعدما كان متأخراً بثلاثية نظيفة.
وقال رازوفيتش عن مباراة الوصل «سنواجه أفضل فريق في الموسم الماضي، لذلك علينا عدم الوقوع في نفس الأخطاء التي ارتكبناها في المباراة الماضية أمام العين».
العين على بطل آسيا
وستكون الأنظار متجهة نحو العين المتوج بلقب دوري أبطال آسيا للمرة الثانية في تاريخه، رغم خروجه من الموسم المحلي خالي الوفاض واحتلاله المركز الثالث في الدوري.
وعزز العين صفوفه بضم الأرجنتيني ماتيو سنابريا، والباراغواياني ماتياس سيغوفيا، والبرتغالي فابيو كاردوسو، والمالي سيكو بابا.
وقال الأرجنتيني هرنان كريسبو الذي قاد العين لتحقيق إنجازه القاري «أوجّه الشكر للاعبين الذين كانوا معنا في الموسم الماضي، ولا ننسى مساهمتهم معنا في حصد اللقب الآسيوي، وفي المقابل فأنا سعيد بالتعاقدات الجديدة، والتي تتوافق مع الموسم الاستثنائي الذي نخوضه».
وسيكون برنامج العين مزدحماً في الموسم الجديد، وإضافة إلى مشاركته في البطولات المحلية، سيلعب في دوري أبطال آسيا للنخبة وكأس العالم للأندية 2025.
وتابع كريسبو «موسمنا غير عادي، ومطالبون بالمنافسة في جميع البطولات الخارجية والمحلية التي نشارك فيها».
وبعدما توج بلقب الهداف في دوري أبطال آسيا برصيد 13 هدفاً، ومنافسات كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس مع منتخب المغرب برصيد 8 أهداف، يسعى سفيان رحيمي لإكمال سلسلته بلقب هداف الدوري الإماراتي الذي عجز عن تحقيقه منذ انضمامه إلى العين في 2021 قادماً من الرجاء البيضاوي.
وسيكون شباب الأهلي الوصيف مرشحاً للمنافسة بعدما عين البرتغالي باولو سوزا مدرباً له، بديلاً للصربي ماركو نيكوليتش، وعزز صفوفه بالمهاجم الإيراني الدولي سردار أزمون قادماً من بايرليفركوزن بطل الدوري الألماني، والمدافع البرازيلي إياغو سانتوس من الشباب السعودي.
وقال اللاعب السابق ليوفنتوس وإنتر ميلان الإيطالي وبوروسيا دورتموند الألماني «نتطلع لموسم استثنائي، ولديّ إيمان بفريقي وقدرته على تحقيق الأهداف التي رسمناها».
ويدخل النصر قائمة المرشحين للمنافسة بقيادة مدربه الهولندي ألفريد شرودر الذي قاده إلى نهائي كأس الإمارات قبل أن يخسر أمام الوصل 0-4.
وكانت بداية الموسم متعثرة بتعادله مع مضيفه العروبة الصاعد حديثاً 0-0 في ذهاب الدوري التمهيدي لكأس الرابطة، والذي يعود ويلتقيه مجدداً، الجمعة، في الدوري.
وقال شرودر «سنواجه نفس الفريق مرة ثانية، ولكن في مسابقة مختلفة، وأتوقع أن تكون مباراتنا، الجمعة، بنفس سيناريو لقاء الكأس، من ناحية اعتماد منافسنا على الدفاع، ولذا علينا الحذر من الهجمات المرتدة».
وتعاقد النصر مع علي مبخوت (33 عاماً)، هداف الدوري التاريخي برصيد 218 هدفاً قادماً من الجزيرة.
وأكد شرودر «عندما نتعاقد مع لاعب مثل مبخوت فإننا نضغ ضغوطاً إضافية على الفريق، وهذا أمر مميز بالنسبة لنا، هو أسطورة في الإمارات والكل يعرفه عندما كان يلعب في الجزيرة، نعرف قيمته جيداً، وبالتأكيد سيشكل إضافة للنصر».
وتضم قائمة المنافسين أيضاً، الوحدة الذي يقوده المدرب النرويجي روني ديلا، والجزيرة بقيادة مدرب الأردن السابق المغربي حسين عموتة والذي دعم صفوفه بالمصري محمد النني، بعد انتهاء عقده مع أرسنال الإنجليزي.