ندوة لإنقاذ المدربين العراقيين من البطالة

شكرا لقرائتكم خبر عن ندوة لإنقاذ المدربين العراقيين من البطالة والان نبدء باهم واخر التفاصيل

Advertisements

متابعة الخليج الان - ابوظبي - بغداد: زيدان الربيعي
أقام مركز «إفرست» للرياضة والإعلام والفنون والثقافة العراقي، الذي يشرف عليه ويديره الإعلامي والكاتب العراقي حسين الذكر، ندوة نقاشية لمناصرة المدربين الكرويين العراقيين الذين باتوا يتعرضون إلى تهميش كبير من قبل إدارات الأندية العراقية التي بدأت تستعين بمدربين عرب وأجانب، رغم وجود كفاءات تدريبية عراقية مشهود لها بالنجاح وتحقيق الإنجازات.
تحدث في الندوة المدربون د. كاظم الربيعي، د. قاسم لزام، د. يحيى علوان، د. عبد الكريم فرحان، باسم قاسم، حسن أحمد، د. حسين جبار، بدر شاكر، والصحفيان حسين الذكر ومنعم جابر.
أجمع المتحدثون على وجود منهجية تسعى إلى تهميش دور المدرب العراقي وتعطيل دوره، مؤكدين أن المدربين العراقيين لهم تاريخ مشرف في قيادة الفرق والمنتخبات العراقية وكذلك العربية؛ إذ حققوا نجاحات باهرة، وكانوا من الأسباب الرئيسية في تطوير الكرة في بعض البلدان العربية، فكيف لا يجدون فرصة للعمل داخل بلدهم؟
وأضافوا، أن «إدارات الأندية العراقية وأغلبها تدعي الاحتراف، وهي غير محترفة؛ لأنها تعتمد على المال العام الذي تحصل عليه من الدولة العراقية، أسهمت مساهمة مباشرة في تهميش دور المدربين العراقيين من خلال قيامها بالتعاقد مع مدربين عرب وأجانب أغلبهم لم يعملوا مع فرق كبيرة أو منتخبات معروفة».
وتابعوا، أن «هناك موضة جديدة في الدوري العراقي، وهي جلب مدربين أجانب لم يعملوا طوال حياتهم مدربين، بل كانوا يعملون مساعدين، لتمنحهم فرصة ذهبية في تدريب فرقها الكروية، وهذا الأمر لا يسهم في تطوير الكرة العراقية».
وحذر المدربون العراقيون من حصول عملية تعطيل لدورهم كما حصل في تعطيل دور الصناعة والزراعة وبقية القطاعات في العراق بعد 2003.
وكشف المدرب باسم قاسم عن وجود محاولة لتقديم طلب للاتحاد العراقي لكرة القدم، معززاً بتواقيع حية من قبل المدربين العراقيين لغرض قيام الاتحاد بوضع آلية تنصف المدربين العراقيين.
وانتقد المدربون قرار الاتحاد العراقي بمنع المدربين من استلام مهمة تدريب أي فريق إذا تمت إقالتهم أو قدموا استقالتهم من تدريب الفرق التي كانوا يشرفون على تدريبها في بداية الموسم، حتى ينتهي ذلك الموسم.
ولفتوا إلى، أن «المدرب الذي يترك العمل التدريبي لمدة سنة، وإذا سنحت له الفرصة بالعودة للعمل التدريبي مجدداً، فإنه سيقع في أخطاء كثيرة في عمله؛ لأن التدريب إحساس ويحتاج المدرب إلى تجديد فكره، وابتعاده عن العمل التدريبي سيجعله يفقد الكثير من مميزاته التدريبية».