ختام رائع لبطولة «حمد أبو شبص» الرمضانية لكرة اليد

متابعة الخليج الان - ابوظبي - تُوج فريق صغار الشارقة (ب) بلقب بطولة «حمد أبو شبص» الثالثة لكرة اليد، وذلك في ختام البطولة الرمضانية التي تحمل اسم المغفور له الإداري السابق لكرة اليد الشرقاوية، والتي نظمها نادي الشارقة على مدار 4 أيام، واحتضنتها الملاعب الخارجية وصالة النادي الرياضية بمنطقة سمنان.

وشهدت البطولة مشاركة 4 أندية بمجموع 6 فرق من فئة الصغار والبراعم، حيث شارك نادي الشارقة بثلاثة فرق هي الشارقة (أ) و (ب) و (ج)، إضافةً لأندية شباب الأهلي واتحاد كلباء والمدام، وتم تقسيم الفرق إلى مجموعات، وأقيمت مبارياتها بنظام الدوري من دور واحد، وأشرف على تنظيم البطولة كوادر إدارة الألعاب الجماعية من إداريين ومدربين وخدمات مساعدة.

وعقب ختام فعاليات البطولة، قام كل من جاسم محمد عضو إدارة الألعاب الجماعية مشرف كرة اليد، ويوسف أحمد مشرف المراحل السنية للعبة، وعلي المرزوقي مدير فريق رجال الشارقة لكرة اليد، وبحضور مايد أبو شبص، شقيق الراحل حمد أبو شبص، بتتويج الفرق الفائزة، واللاعبين الحاصلين على الجوائز الفردية في البطولة، كما تم تكريم حكام البطولة، وهم كابتن أحمد عبد الكافي وكابتن محمد وائل، والحكمان الصاعدان لاعبا أشبال نادي الشارقة لكرة اليد، حمد عباس وخليفة جمعة.

وفاز بكأس المركز الثاني والميداليات الفضية فريق نادي المدام، وجاء في المركز الثالث والميداليات البرونزية فريق الشارقة (ج).

وفي فئة الألقاب الفردية، حصد اللاعب عبد العزيز خالد من فريق الشارقة (ب) جائزة أفضل لاعب في البطولة، وحصل محمد علي الكعبي من فريق المدام على جائزة أفضل حارس مرمى في البطولة، أما لقب هداف المسابقة فكان من نصيب لاعب الشارقة (ب) خالد محمد علي رحمة.

كما نال كل من مالك محمد من اتحاد كلباء، جائزة أفضل جناح أيمن، وزكريا عيسى من شباب الأهلي أفضل جناح أيسر، واللاعب عمر حميد من فريق المدام، أفضل صانع ألعاب، ومحمد عبد الرحمن من الشارقة (ب) أفضل لاعب دائرة.

ومُنحت جائزة أفضل لاعب صاعد لرباعي البراعم، أحمد عبد الرحمن من الشارقة (أ) وعبد الله صقر عبيد من شباب الأهلي، وكل من يوسف عبد الحميد وعمر علي من فريق الشارقة (ب).

ويذكر أنّ تنظيم الدورة الثالثة لهذه البطولة التي جاءت نسختها الأولى عام 2021، يأتي تخليداً لذكرى «حمد أبو شبص» ووفاء لعطائه الإداري السابق لكرة اليد في نادي الشارقة، ولما قدمه للعبة في مسيرته بالنادي، فقد كان المغفور له بإذن الله، من أبناء نادي الشارقة المخلصين، المتفانين وكان من الإداريين أصحاب الخلق الرفيع، وحظي بمحبة كبيرة داخل أسرة كرة اليد الشرقاوية والإماراتية.