رعد حمودي يحلق فوق قمة «إفرست»

شكرا لقرائتكم خبر عن رعد حمودي يحلق فوق قمة «إفرست» والان نبدء باهم واخر التفاصيل

Advertisements

متابعة الخليج الان - ابوظبي - بغداد: زيدان الربيعي
استضاف مركز «إفرست» للإعلام والرياضة والفنون، رعد حمودي، قائد المنتخب العراقي الأول لكرة القدم في سبعينات وثمانينات القرن الماضي، الرئيس السابق للجنة الأولمبية الوطنية العراقية في جلسة رمضانية مفتوحة استمرت لأكثر من ساعة.
أدار الجلسة الصحفي والكاتب حسين الذكر، مدير مركز «إفرست» للإعلام والرياضة والفنون، حيث رحب في البداية في الضيف، مؤكداً، أنه «يعد من الرموز الكبار في الكرة العراقية»، داعياً الضيوف الذين اكتظت بهم قاعة المركز بأن تكون الجلسة رمضانية، ودية، وبعيدة عن المؤتمرات الصحفية.
وقد أبدى رعد حمودي بعد أن قدم شكره للحضور وفرحته باللقاء معهم استعداده للإجابة على أي سؤال يدور في أذهانهم من دون تردد أو خجل.
حيث تطرق حمودي إلى نشأته الكروية التي بدأت من الفرق الشعبية في منطقة البياع، ثم منتخب العراق للناشئين عام 1973، وبعدها مشاركته في فوز منتخب العراق المدرسي بالدورة المدرسية في القاهرة عام 1975، ثم تجربته مع منتخب شباب العراق عام 1975 في الكويت كحارس مرمى احتياط لزميله كاظم شبيب.
كما تحدث عن نقطة التحول في حياته عندما زجه المدرب الاسكتلندي الراحل داني ماكلنن كحارس مرمى لمنتخب العراق في مباراته الودية أمام المنتخب التركي التي جرت في بغداد عام 1976 والتي مثلت الخطوة الأولى له في التألق والإبداع في الوقوف بين الخشبات الثلاث، ثم مر سريعاً على سيرته الكروية الطويلة والمميزة، وتوقف عند قيادته للمنتخب العراقي في مونديال المكسيك عام 1986، ثم عند نهايته الكروية في بداية عام 1988.
وأكد حمودي، أن «الجيل الذي زامله كان يضم خيرة اللاعبين الذين استطاعوا تحقيق إنجازات كبيرة للكرة العراقية في مختلف البطولات».
وتطرق أيضاً إلى بعض المواقف الطريفة في مسيرته الكروية، لاسيما في موضوع التحايل على المدرب عمو بابا في ركض الضاحية، مؤكداً، أنه «كان يقوم بإيقاف السيارات لغرض الهروب من أسلوب بابا في ركض الضاحية وكان يشاركه في هذا الأمر بعض اللاعبين».
وذكر حمودي، أنه «لم تكن هناك حساسية بين اللاعبين، بل كان الجميع يشجع الجميع، مما جعل المنتخب العراقي يكون أشبه بالعائلة سواء خلال البطولات أو المعسكرات التدريبية الطويلة أو في المباريات».