شكرا لقرائتكم خبر عن الخبر السعيد.. «الأبيض» أمتع وتأهل والان نبدء باهم واخر التفاصيل
متابعة الخليج 365 - ابوظبي - متابعة: علي نجم
حسم منتخب الإمارات الوطني التأهل رسمياً إلى نهائيات كأس آسيا 2027، والدور الثالث من التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2026، بعد فوزه الثمين والكبير على شقيقه اليمني بثلاثية نظيفة.
بقي «الأبيض» في صدارة المجموعة الثامنة، بعدما رفع غلته إلى 12 نقطة، ليحجر لنفسه موقعاً بين «هوامير» القارة الصفراء في الدور الثالث من التصفيات المؤهلة إلى الولايات المتحدة الامريكية والمكسيك وكندا.
عاد منتخبنا من مدينة الخبر السعودية بالخبر السعيد، بعد تحقيق الفوز الرابع على التوالي، وضمان صدارة المجموعة الثامنة، إلى جانب الاقتراب خطوة من النهائيات العالمية بالتواجد بين المنتخبات ال 18 الكبار التي ستلعب المرحلة الأخيرة من التصفيات المونديالية.
تشكيل جديد
خاض منتخبنا الوطني اللقاء أمام المنتخب اليمني بحلة فنية وتكتيكية جديدة، وأصبح توقع هوية من سيشارك في التشكيل الأساسي ضرباً من الخيال، قياساً إلى كم التغييرات التي يقوم بها المدير الفني البرتغالي بينتو بين مباراة وأخرى.
لعب منتخبنا مع المدرب البرتغالي حتى الآن 13 مباراة ما بين رسمية وودية، ولم يكرر المدير الفني في أي منها التشكيلة مرتين، ليلعب ب 13 تشكيلة مختلفة، في خطوة قد تصنف بخانة «اللا استقرار»، بينما ينظر إليها البعض الآخر بتنوع خيارات المدرب والحرص على اللعب بما يتناسب مع قيمة المباراة ونوعية المنافس والعناصر التي تتماشى مع كل موقعة سواء أكانت رسمية أو حتى ودية.
6 تغييرات
شهدت التشكيلة في الخبر 6 تغييرات كاملة عن تلك التي خاض بها بينتو مباراة الذهاب في استاد آل نهيان، فأشرك محمد العطاس أساسياً في محور الدفاع بعد طول غياب، وركن خالد الهاشمي على دكة البدلاء، في وقت زج بالظهير خالد الظنحاني، رغم الدفع بأحمد جميل ومن بعده زايد سلطان في لقاء الخميس الماضي.
أما على صعيد وسط الميدان، فقد اختار بينتو «التغيير الشامل»، وبدا منتخبنا أقرب إلى الرهان على طريقة 4-1-4-1، التي تتحول إلى 4-5-1 حيناً، أو 4-3-3 أحياناً أخرى.
راهن بينتو على اللعب بلاعب ارتكاز واحد هو يحيى نادر، وأمامه ثنائي بطابع هجومي أكبر، طحنون الزعابي ومحمد عباس، في وقت منح فابيو ليما فرصة التواجد أساسياً في التشكيل، ليشغل الجبهة اليمنى، ومنح يحيى الغساني مسؤولية الجانب الأيسر، بينما لم يبدل الرهان على قدرات المهاجم الواعد سلطان عادل.
تمكن مثلث الوسط من بسط التفوق والسيطرة على مجريات المباراة، حتى بدا وكأن الأبيض يلعب بروح جديدة، وبمستوى هو الأفضل بعيداً عن قدرات المنافس أو هويته، فاستحوذ الفريق على اللعب، وتناقل لاعبوه الكرة بسلاسة، ودون اعتماد على مركزية اللعب أو المواقع فوق البساط الأخضر.
تميز ليما
وتنوعت مصادر الخطر على المرمى اليمني، حتى جاء الفرج بتسديدة من فابيو ليما بعد ضرية حرة مباشرة، قبل أن يضيف اللاعب نفسه الهدف الثاني بعد لعبة جماعية ولا أروع، تناقل بها لاعبو منتخبنا الكرة أكثر من 13 تمريرة قبل أن يسددها ليما داخل الشباك مسجلاً الثنائية، ومؤكداً دوره وقيمته في التشكيل بعد عروض عدة متواضعة لا تليق بنجم يمثل علامة فارقة في تاريخ نادي الوصل وفي دورينا.
وواصل اللاعب سلطان عادل مرة جديدة التأكيد على أنه الهداف الجديد، وقاهر حراس مرمى المنافسين، حين استغل تمريرة من يحيى الغساني ليضيف الهدف الثالث في اللقاء وليعزز من قيمته كمهاجم رقم واحد في قائمة الأبيض.
وسجل النجم الواعد للمباراة الرسمية الرابعة على التوالي، ورفع غلته الدولية إلى 5 أهداف بعدما كان قد وضع أولى بصماته التهديفية في شباك منتخب لبنان في مباراة ودية..
وكان الجهاز الفني لمنتخبنا قد منح الفرصة الدولية الأولى للاعب عصام فائز، كما شارك الواعد حازم عباس والثنائي الهجومي حارب عبد الله وكايو، دون أن تتبدل نتيجة المباراة بعدما أضاع الأخير فرصتين كانت إحداهما من النوع الذي لا يهدر.
انتظار الصدارة
وسيغيب منتخبنا الوطني بعد نهاية مباراة اليمن عن الأضواء، حتى يونيو/ حزيران المقبل، حيث سيكون على موعد مع مباراتين أمام نيبال في 6 يونيو/ حزيران ومن ثم أمام البحرين في 11 منه، وذلك من أجل ضمان الحصول على العلامة الكاملة، والعبور بقوة نحو الدور الثالث من التصفيات المونديالية، لاسيما أن الحصول على العلامة الكاملة في آخر جولتين سيعزز من موقف وتصنيف منتخبنا قبل إجراء قرعة الدور الحاسم الذي سيشهد مشاركة 18 منتخباً، سيتم توزيعها على 3 مجموعات بواقع 6 منتخبات في كل مجموعة.