الخميس 9 يونيو 2022
استعرض رئيس بلدية ليفربول ستيف روثرهام أمام مجلس الشيوخ الفرنسي، اليوم الخميس، الكيفية التي تحول فيها نهائي دوري أبطال أوروبا إلى ”كابوس“، فيما واصلت فرنسا تحقيقاتها في الفوضى والأعمال الإجرامية التي شابت أجواء المباراة، بينما تم الكشف عن أن الدليل الأساسي المتمثل في لقطات الدوائر التلفزيونية المغلقة لموقع الأحداث لم يعد متاحا.
وتأجل النهائي الذي أقيم يوم 28 مايو، والذي خسره ليفربول 0/1 أمام ريال مدريد، لأكثر من 30 دقيقة بعد أن أوقف ضباط الشرطة بالقوة الأشخاص الذين حاولوا دخول الأرض. وقامت شرطة مكافحة الشغب بإلقاء الغاز المسيل للدموع على المشجعين، بمن فيهم النساء والأطفال.
وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان إن حضور أعداد كبيرة من مشجعي ليفربول دون تذاكر صالحة تسبب في اجتياح الجماهير لأرضية ملعب استاد فرنسا في باريس، لكن مسؤولي ليفربول وجماهيره رفضوا هذه الرواية.
وأخبر روثرهام أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي أن المشاكل بدأت عندما وصل المشجعون إلى محيط الاستاد، ليجدوا أن الطرق مغلقة بشاحنات الشرطة.
وقال روثرهام إن هذا ساهم في تكدس الحشود والذي ازداد سوءا للدرجة التي دفعت الناس للتسلق للوصول لأرضية الملعب، الأمر الذي اجتذب بدوره المجرمين المحليين الذين سعوا للاستفادة من الفوضى من خلال سرقة الجماهير، مضيفا أنه تمت سرقة ممتلكاته خلال المساء.