الإثنين 9 مايو 2022
على الرغم من أن الصداع يمكن أن يشير في بعض الأحيان إلى مشكلة أكثر خطورة، إلا أن هناك الكثير من الأسباب الواضحة التي قد تؤدي إلى حدوثه.
ويمكن أن يصيب الصداع أجزاء مختلفة من الرأس بقوة مختلفة. وسواء شعرت بألم في رأسك بالكامل أو كان هناك بقعة واحدة صعبة لا تتزحزح، يوصي أحد الخبراء بعلاجات بسيطة يمكن أن تساعد في تخفيف العلامات المؤلمة في المنزل.
وقال مارك دونوفان، كبير الصيادلة في Boots، "الصداع مشكلة شائعة يعاني منها معظم الناس في حياتهم. ويمكن أن تستمر غالبا ما بين 30 دقيقة وعدة ساعات، ويمكن علاجها في المنزل".
وأشار دونوفان: "يمكن أن تشمل الأسباب الأكثر شيوعا للصداع نزلة برد أو إنفلونزا، والإجهاد، وشرب الكثير من الكحول، ومشاكل في البصر، والجفاف بسبب عدم شرب كمية كافية من السوائل، وعدم تناول وجبات منتظمة، ووضعية الجلوس السيئة، وتناول المسكنات بانتظام لفترة طويلة جدا والدورة الشهرية أو أثناء انقطاع الطمث".
والأسوأ من ذلك، أن هناك عوامل يمكن أن تزيد من سوء حالة الصداع المؤلم، حيث يقول دونوفان: "هناك العديد من أسباب نمط الحياة التي قد تؤدي إلى تفاقم الصداع بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر الإجهاد وسوء النوم والجفاف وقضاء وقت طويل أمام الشاشات. وإذا تسبب الصداع في حدوث مشكلات في الأنشطة اليومية، فقد يكون من المفيد تحديد ما إذا كان أي من هذه العوامل قد يؤدي إلى تفاقم المشكلة."
وشارك دونوفان العلاجات الفعالة التي يمكن أن تساعد في تخفيف الصداع العنيد الشائع:
- إدارة الاجهاد
أوضح الخبير: "تعلم كيفية إدارة وتقليل التوتر وخذ وقتا للاسترخاء، لأن التوتر يمكن أن يجعل الصداع أسوأ".
- الترطيب الجيد
التأكد من أنك تشرب كمية كافية من الماء يمكن أن يساعد في تجنب الصداع لأن نقص السوائل يمكن أن يؤدي إلى المشكلة.
ومع ذلك، ليست هناك حاجة للإفراط في الماء في نفس الوقت.
- المسكنات المعتدلة
وقال دونوفان: "تناول المسكنات المعتدلة مثل الباراسيتامول والإيبوبروفين، إذا كان ذلك مناسبا لك".
- الحصول على قسط كاف من الراحة إذا كنت مصابا بالإنفلونزا أو الزكام.
إذا كان الصداع مصحوبا بأعراض أخرى تشير إلى الإنفلونزا أو الزكام، فإن الأمر يستحق الحصول على قسط من الراحة للسماح لجسمك بالتعافي.
هل يمكن أن يشير الصداع إلى شيء أكثر خطورة؟
قال السيد دونوفان: "يمكن أن يكون الصداع المستمر أو المتكرر في بعض الأحيان أحد أعراض مشكلة صحية أكبر، وهذا هو السبب في أنه من المهم رؤية الطبيب العام إذا لم تساعد المسكنات، أو استمر الصداع في العودة أو تفاقم".
ومع ذلك، ستكون قادرا "في كثير من الأحيان" على تخفيف الصداع في المنزل، حيث يكون صداع التوتر سببا شائعا.
وخلص الخبير إلى أن "صداع التوتر هو أكثر أنواع الصداع شيوعا وغالبا ما ينتج عن الإجهاد والجفاف وضعف الوضعية أو تخطي الوجبات.
ويمكن علاج صداع التوتر باستخدام مسكنات الآلام المعتدلة مثل الإيبوبروفين أو الباراسيتامول، إذا كان ذلك مناسبا لك.
وأوضح: "من المهم أيضا التأكد من حصولك على نوم منتظم، وحاول الاسترخاء للمساعدة في تقليل التوتر وضمان الحفاظ على رطوبتك جيدا عن طريق شرب الكثير من الماء.