كلام في الفن : حكاية القبلة الساخنة لرشدي أباظة.. الممثلة سقطت على الأرض مغشيا عليها من شدتها!

انت الان تتابع خبر عن كلام في الفن : حكاية القبلة الساخنة لرشدي أباظة.. الممثلة سقطت على الأرض مغشيا عليها من شدتها! ونترككم الان مع اهم التفاصيل

Advertisements

صنعاء - عبدالجليل فارس - فنان مشهور لديه شخصية تتسم بالحيوية ووجه جذاب وجميل، منح صاحبه تألقاً وبهاءا، لذا  أصبح حلم النساء وفارس، واستحق لقب الدنجوان، حتى الآن بالرغم من مرور 37 سنة على رحيله، ليظل أسطورة لن تتكرر، تحبه الفتيات فما زال الفارس الذي في أحلامهن إنه النجم الراحل رشدى أباظة والذي صرح سابقا عن أغرب قبلة انتظرها في حياته حتى أن البطلة التي باسها سقطت على الأرض بعدها.

"الدنجوان" كما يلقبه الجمهور والنقاد، بدأت نجوميته في فيلم "امرأة على الطريق" سنة ١٩٥٨م مع شكري سرحان وزكي رستم وهدى سلطان، وكان من إخراج الراحل عز الدين ذو الفقار، ثم يعد ذلك قدم أفلاما ذات قيمة عظيمة مثل "جميلة بوحيرد وإسلاماه وفي بيتنا رجل والطريق ولا وقت للحب والشياطين الثلاثة والزوجة 13 وصغيرة على الحب".

حكى النجم الراحل عن القبلات في حياته في حوار لمجلة الشبكة، وروى أغرب القبلات التي جمعته بالفنانات في الأفلام، حيث قال: "فنانة تركت السينما الآن كان بيني وبينها بداية تفاهم، أو تستطيع قول إنها رائحة حب، أو شروع فيه، وكنت ألمس يدها ونحن نمثل فترتجف، وأحس هذا فأترفق بها وآخذها إلى الجدية في الأداء حتى لا تصبح رجفتها اضطرابًا يضيع منها الحوار أو ينسيها خطاها".

وروى كواليس تصوير ذلك المشهد فيقول: ترقبت اليوم الذي تكون فيه القبلة بصبر نافد، لأنها بهذه النعومة والحساسية شوقتني لتقبيلها، ويومها جاءت وهي ممتقعة الوجه ووقفت في البلاتوه تستمع إلى المخرج كما لو كان قاضيًا قاسي القلب يحكم عليها بالقبلات.. ودارت الكاميرا واقتربت مني وفي عينيها توسل أكثر من الحب، واقتربت أكثر، ثم ألقت بنفسها في أحضاني، وأطبقت على شفتيها كأمر المخرج، وكخيال المؤلف، وكحتمية المشهد، ورحت معها في قبلة عنيفة، وصاح المخرج"ستوب"، فتركتها، ولكنها هوت إلى الأرض مغشيًا عليها".

النجم الراحل تزوج ٥ مرات، وكانت أولى زوجاته الفنانة تحية كاريوكا، عقد قرانهما عام ١٩٥٢ واستمر زواجهما ٣ سنوات، أما بربارا الأمريكية فقد كانت زوجته الثانية وأنجب منها ابنته الوحيدة "قسمت" واستمر زواجهما ٤ سنوات وطلّقها عام ١٩٥٩، وسامية جمال كانت زوجته الثالثة تزوجها عام ١٩٦٢، واستمر زواجهما قرابة ١٨ عاماً وانفصلت عنه عام ١٩٧٧، وكانت صباح زوجته الرابعة تزوجها عام ١٩٦٧ وطلقها بعد أسبوعين، وكانت سامية جمال في عصمته أما نبيلة أباظة فكانت زوجته الخامسة، علما أنها ابنة عمه تزوجها عام ١٩٧٩ قبل وفاته بسنتين.

فارق الدنجوان الحياة يوم ٢٧ يوليو ١٩٨٠م عن عمر ناهز الثلاثة وخمسون عاما بعد معاناته مع مرض سرطان الدماغ وأشترك في آخر أعماله "الأقوياء" والذي لم يستطع إنهائه فأكمله الفنان القدير صلاح نظمي بدلا عنه بعد موته، وتنحدر من الأسرة الأباظية المصرية المعروفة والشائع عنها أنها ذات أصول شركسية، وجنسية أمه من أصول إيطالية، و اكتسبت عائلة أباظة هذا اللقب من جنسية أمهم زوجة الشيخ العايد التي كانت من إقليم أباظيا.