كتابة سعد ابراهيم - وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن صاروخاً أطلق مؤخراً من منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة باتجاه مستوطنة رائيم جنوب القطاع.
وبحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الصاروخ أصاب منطقة مفتوحة ولم يسبب أي أضرار أو إصابات.
أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد، أنه سحب قواته من مدينة خان يونس الجنوبية، وهو ما يمثل تغييرًا كبيرًا في الطريقة التي يخطط بها لخوض الحرب.
وقال وزير الدفاع في حكومة الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت إن القوات الإسرائيلية انسحبت من منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة استعدادا للهجوم المتوقع في رفح.
وبحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل، قال جالانت، بعد تقييم داخل القيادة الجنوبية لجيش الاحتلال الإسرائيلي: “إن القوات غادرت [من غزة] وهي تستعد لمهماتها المستقبلية، وقد رأينا أمثلة على هذه المهمات في العمل في مستشفى الشفاء، وكذلك لمهمتها المستقبلية في منطقة رفح.
وأضاف: “سنصل إلى وضع لا تعود فيه حماس تسيطر على قطاع غزة ولا تعمل ككادر عسكري يشكل تهديدا لمواطني دولة إسرائيل”.
كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه دخل مرحلة جديدة من الاستعدادات الحربية للقيادة الشمالية.
وقال الجيش الإسرائيلي: “لقد دخلنا مرحلة الإعداد للانتقال من الدفاع إلى الهجوم على الجبهة الشمالية”.
من جانبه، هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، بأن إسرائيل ستواصل إطلاق النار إذا فشلت في إطلاق سراح الرهائن.
وقال نتنياهو إن إسرائيل مستعدة للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى، لكنها لن تستسلم لمطالب حماس، مشددا على أنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار حتى إعادة الأسرى.
وأكد نتنياهو أن «الحرب مستمرة وإسرائيل على بعد خطوة من النصر»، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن «الثمن الذي دفعناه كان مؤلماً».