قنـ.بلة على جانب الطريق تقتل 7 أطفال جنوب سوريا

كتابة سعد ابراهيم - قُتل سبعة أطفال على الأقل في حادث مأساوي عندما انفجرت قنبلة على جانب الطريق في جنوب غرب سوريا، بحسب وسائل الإعلام الرسمية والمرصد السوري لحقوق الإنسان. ووقع الانفجار في محافظة درعا التي مزقتها الصراعات، حيث أودت حوادث عديدة بحياة حوالي 100 شخص في عام 2024.

Advertisements

ولا يزال المصدر الدقيق للعبوة الناسفة غير واضح، مما يثير تساؤلات حول المسؤول عن الهجوم المدمر. وتعتبر محافظة درعا، الواقعة بين الأردن ومرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، معقلاً للاضطرابات في الصراع الدائر في سوريا. وسيطرت قوات الحكومة السورية، بدعم من روسيا وحلفائها، على مدينة ومحافظة درعا عام 2018 من قوات المعارضة.

ونسبت وكالة الأنباء السورية سانا نقلا عن مسؤول في شرطة درعا لم تذكر اسمه الهجوم إلى الجماعات المسلحة التي لا تزال تنشط في المنطقة. ومع ذلك، اقترح المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره المملكة المتحدة، رواية مختلفة، واتهم ميليشيا موالية للحكومة بزرع القنبلة كجزء من محاولة اغتيال مزعومة. وأفاد المرصد بارتفاع حصيلة القتلى، حيث قتل ثمانية أطفال على الأقل في الانفجار.

يسلط هذا الحادث المأساوي الضوء على التحديات المستمرة التي يواجهها المدنيون في درعا، المدينة المعروفة بأنها مهد الانتفاضة السورية في عام 2011. وعلى الرغم من جهود المصالحة ووجود القوات المدعومة من روسيا، لا تزال المنطقة تعاني من الصراع. الحوادث.

كما اجتذب الموقع الاستراتيجي لدرعا الاهتمام الدولي، حيث عملت موسكو كوسيط في صفقات المصالحة بين الجماعات المتمردة والحكومة السورية. وتهدف هذه الاتفاقيات إلى الحفاظ على الاستقرار في المنطقة وتخفيف مخاوف الدول المجاورة، مثل إسرائيل والأردن، بشأن الأمن على طول حدودها.

ومع ذلك، فإن التفجير الأخير بمثابة تذكير صارخ بالتقلبات المستمرة وانعدام الأمن في درعا، حيث وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان العديد من الحوادث الأمنية على مدار العام، مما أدى إلى خسائر كبيرة في الأرواح البشرية.

ومع استمرار التحقيقات في هذا الهجوم، يظل المجتمع الدولي يقظًا ويعالج الأسباب الجذرية للعنف وعدم الاستقرار في سوريا، بينما يعمل على حماية أرواح ورفاهية المدنيين الأبرياء الذين وقعوا في مرمى النيران.