كتابة سعد ابراهيم - أكدت الولايات المتحدة، الأربعاء، معارضتها للاعتراف بالدولة الفلسطينية في إطار الأمم المتحدة، مشددة على أن دولة فلسطين يجب أن تنشأ من خلال “مفاوضات مباشرة” مع إسرائيل.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر للصحافيين: “هذا شيء يجب أن يتم من خلال المفاوضات المباشرة بين الجانبين، وهذا ما نعمل عليه الآن”، وليس للأمم المتحدة، دون أن يحدد ما إذا كان الأمر كذلك. وتعتزم الولايات المتحدة استخدام حق النقض (الفيتو) ضد مثل هذا الاقتراح.
جاءت تصريحات ميللر ردا على أسئلة حول تجديد الفلسطينيين يوم الثلاثاء طلبهم للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وهي عملية ذات نتائج غير مؤكدة ولكنها تعتبرها ضرورية في مواجهة العدوان الإسرائيلي على غزة.
وشدد ميلر على أن واشنطن “ملتزمة بشكل نشط”، رغم الحرب في قطاع غزة، بإقامة دولة فلسطينية يصاحب إنشائها “ضمانات أمنية” لإسرائيل.
وجاء في رسالة بعثت إلى السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور، وتم نقلها وفقا للإجراءات المتبعة في مجلس الأمن الدولي: “بناء على تعليمات القيادة الفلسطينية، يشرفني أن أطلب من مجلس الأمن الدولي لبحث مرة أخرى في أبريل 2024 » طلب العضوية الكاملة الذي قدمته الهيئة عام 2011، ولم يبت المجلس منذ ذلك الحين.
ومنذ نهاية عام 2012، تتمتع فلسطين بوضع “دولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة”.