انعقاد قمة عربية طارئة مسألة محفوفة بالمخاطر

كتابة سعد ابراهيم - كشف السفير حسام زكي، نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن أسباب عدم تنظيم قمة عربية طارئة رداً على جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، بعد نحو 5 أشهر من انعقاد القمة العربية الطارئة. القمة الإسلامية. أقيم في المملكة العربية السعودية يوم 11 نوفمبر.

Advertisements

وقال السفير حسام زكي إن مسألة عقد قمة طارئة تحمل مخاطر معينة، خاصة أن الرأي العام لديه توقعات عالية والحكومات العربية تدرك التأييد الأمريكي والغربي لما يحدث وما تفعله إسرائيل، لافتا إلى أن خطورة وجود ارتفاع – اجتماعات على هذا المستوى دون أن يكون هناك توافق مسبق على نتائج هذا الاجتماع، فإن ذلك قد يؤدي إلى رد فعل سلبي.

وأضاف نائب الأمين العام للجامعة العربية، خلال حواره مع قناة الغد الإخبارية، أنه في كل يوم يقتل عدد كبير من الفلسطينيين بسبب آلة القتل الموجودة التي تعمل ليل نهار للتدمير والقتل، وأن هناك هي مواجهة عربية للحملة الإسرائيلية في كافة المجالات السياسية والدبلوماسية والإعلامية والقضائية وفي كافة الدول والمنظمات، باستثناء المواجهة على الأرض.

وأوضح السفير حسام زكي أن مسألة عقد قمة عربية طارئة محفوفة بالمخاطر. الحقيقة أن هناك غضباً شعبياً موجوداً وموجوداً، ونحن ندرك أن هناك رأياً عاماً إقليمياً وعربياً غاضباً جداً، لكن كيف نتعامل معه؟ فهل نواجه هذا الوضع دون تعريض مصالح الشعوب العربية الأخرى لمخاطر جديدة وغير مبررة؟ وهذا تحدي للجميع، خاصة أن لا أحد يريد المزايدة على حزب ولا أحد يريد أن يسعى إلى البطولة ضد أطراف أخرى.