استهداف مقر السفارة الإيرانية بدمشق ينتهك جميع القوانين والأعراف الدولية

كتابة سعد ابراهيم - أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي الهجوم الذي استهدف مبنى قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق.

Advertisements

وشددت الأمانة العامة على أن هذا الهجوم يشكل انتهاكا للقوانين والمعايير الدولية. بما في ذلك اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961، والقانون الدولي الذي يحمي حرمة البعثات الدبلوماسية وهو ملزم للجميع؛ وذلك وفقاً للحصانة والاحترام الذي تفرضه على البعثات الدبلوماسية.

وفي وقت سابق من أمس، استهدف سلاح الجو الإسرائيلي، قادماً من الجولان السوري المحتل، مقر السفارة الإيرانية في سوريا، ما أدى إلى تدميره بالكامل وتسويته بالأرض. وأعلن عن مقتل قائد فيلق القدس محمد رضا زاهدي خلال الغارة الإسرائيلية في سوريا.

زار وزير الخارجية السوري فيصل المقداد موقع السفارة الإيرانية في دمشق، مؤكدا إدانة بلاده للعملية الإرهابية الشنيعة التي استهدفت مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق وأسفرت عن استشهاد عدد من الأبرياء، مضيفا أن الاحتلال الإسرائيلي ولن يتمكن الكيان من التأثير على العلاقات بين إيران وسوريا.

وأكد السفير الإيراني في دمشق حسين أكبري، أمس الاثنين، أن إيران سترد بقوة على الجريمة التي ارتكبها الصهاينة باستهداف القنصلية الإيرانية.

وقال السفير الإيراني لدى سوريا، إن هذا هو واقع الكيان الصهيوني الذي لا يحترم القانون الدولي، مشدداً على أنه لا يوجد قلق من الإجراءات التي يتخذها الكيان الغاصب، بحسب ما نقلت وكالة “إرنا” الإيرانية.

وجدد السفير الإيراني دعم طهران للمقاومة، مؤكدا أن “هناك مسؤولية على عاتق المؤسسات الدولية ويجب وقف الإجراءات الإسرائيلية، وأنه إذا لم يتم ذلك فإن الكثير من الناس سيعانون”.

أفاد التلفزيون السوري بمقتل رئيس أركان الحرس الثوري الإيراني في لبنان وسوريا العميد حسين أمير الله، في غارة إسرائيلية على سفارة طهران في دمشق.

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق ارتفع إلى 14 قتيلا.