قواعد الاشتباك.. مصدر يكشف عن مفاجأة بشأن الضربة الإسرائيلية لسفارة إيران بسوريا

كتابة سعد ابراهيم - كشف مصدر مطلع، اليوم الاثنين، عن مفاجأة بشأن الغارة الإسرائيلية على السفارة الإيرانية في سوريا، والتي أسفرت عن مقتل 5 أشخاص، بينهم محمد رضا زاهدي، القيادي في الحرس الثوري الإيراني.

Advertisements

قال موقع “النشرة” اللبناني، نقلاً عن مصدر مطلع، إن قصف إسرائيل لمبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، وتصفية العميد في الحرس الثوري الإيراني محمد رضا زاهدي، “لا يخرج عن قواعد القانون القائمة”. الاشتباك بين محور المقاومة وإسرائيل.

وأضاف المصدر الذي لم يذكر اسمه أن استهداف اليوم يشبه ما حدث في تفجير مقر الحرس الثوري الإيراني في بلدة المزة بدمشق قبل أسابيع قليلة. وتوقع المصدر أن «يكون الرد عسكرياً». ، كما حدث سابقًا.

وأشار المصدر إلى أن الهدف هو جندي من الحرس الثوري المسؤول عن ملفات لبنان وسوريا ضمن فيلق القدس، وأنه ليس ممثلاً للدولة الإيرانية بمعايير البعثات الدبلوماسية الدولية، ما يعني أن الاستهداف الذي استهدف “إنه ليس إعلاناً من إسرائيل عن حرب على إيران، لو كانت حرباً كانت ستنفذ. الهدف هو سفير البلاد”.

وقال المصدر نفسه: “يبدو أن إسرائيل قصدت استهداف زاهدي، فيما غاب السفير الإيراني وعائلته عن المبنى، ولم يقصفوا مبنى السفارة، ليؤكد أنه متمسك بقواعد اللعبة العسكرية التي المعمول بها منذ بداية الحرب على غزة.

ذكرت وكالة رويترز للأنباء يوم الاثنين أن مبنى السفارة الإيرانية في سوريا تم تدميره بعد الهجوم الإسرائيلي في وقت سابق من اليوم.

وأضافت الوكالة أن الدخان تصاعد من أنقاض مبنى السفارة الذي دمر في منطقة المزة بالعاصمة السورية دمشق، بحضور سيارات الطوارئ وعلم إيراني معلق على عمود أمام الركام.

وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء أن خمسة أشخاص قتلوا في الغارة، وأن سفير إيران لدى سوريا، حسين أكبري، هاجم قوات الاحتلال الإسرائيلية يوم الاثنين بعد الهجوم الذي شنته على مبنى السفارة في دمشق.

وقال السفير الإيراني لدى سوريا إن هذا هو واقع عدم احترام الكيان الصهيوني للقانون الدولي، مشدداً على أنه لا يوجد قلق من الإجراءات التي يتخذها الكيان الغاصب.

وجدد السفير الإيراني دعم طهران للمقاومة، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية سانا.

وشدد أكبري على أن “المؤسسات الدولية عليها مسؤولية ويجب وقف الإجراءات الإسرائيلية. وإذا لم يتم ذلك فإن الكثير من الناس سيعانون”.

كشفت وسائل إعلام إيرانية، أن السفير الإيراني لدى سوريا وعائلته لم يصابوا بأذى إثر هجوم طائرات الاحتلال على مبنى بالقرب من السفارة الإيرانية في دمشق.

وقالت وسائل إعلام سورية إن المبنى المستهدف كان مقر إقامة السفير الإيراني بالقرب من السفارة الإيرانية في دمشق، وإن عدة أشخاص قتلوا في الغارة.

وأكدت وكالة الأنباء السورية سانا أن “قوات الدفاع الجوي تصدت لأهداف معادية قرب دمشق”.

وأفاد محللون أن “إسرائيل استهدفت القنصلية الإيرانية ومقر إقامة السفير في دمشق”، فيما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن “هجوماً إسرائيلياً استهدف مبنى ملحقاً بالسفارة الإيرانية على مبنى المزة بدمشق، ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص”. “