كتابة سعد ابراهيم - قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه يفضل حل الوضع الأمني في شمال قطاع غزة دبلوماسيا، لكن حكومته ستفعل ذلك عبر وسائل أخرى إذا فشلت.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحفي من مكتبه بالقدس إن الجيش الإسرائيلي مستعد للعمل في رفح وإجلاء السكان المدنيين وتوزيع المساعدات الإنسانية.
وأضاف: “هذا هو الشيء الصحيح الذي ينبغي القيام به، على الصعيدين العملي والدولي”.
وتابع نتنياهو: “الأمر يستغرق وقتا، لكنه سيتم إنجازه”، متعهدا بالقضاء على كتائب حماس في المدينة.
خرج آلاف المتظاهرين إلى شوارع تل أبيب مساء السبت في واحدة من أكبر المظاهرات ضد حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منذ أكتوبر، عندما أدى الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل إلى اندلاع الحرب.
وتشهد تل أبيب احتجاجات أسبوعية تطالب الحكومة بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة منذ أكتوبر. واتسع حجم هذه الاحتجاجات مع استمرار الحرب وتزايد الغضب ضد حكومة السيد نتنياهو.
وأظهر مقطع فيديو لوكالة أسوشيتد برس، ليلة السبت، أن أصوات الصفارات والأبواق والطبول ملأت الهواء بينما كانت الحشود تهتف. ولوح المتظاهرون بالأعلام ورفعوا صور الرهائن الإسرائيليين ولافتات كتب عليها “صفقة الرهائن الآن”. وتظهر علامات أخرى الغضب الموجه نحو السيد نتنياهو بشأن محنة الرهائن.
وقال هوفمان أغيف، الذي شارك في الاحتجاج، لوكالة أسوشييتد برس: “نطالب حكومتنا بالتوقيع على اتفاق الآن، مهما كانت التكلفة”. “هذه حالة حياة أو موت – لن نسامح حكومتنا إذا مات رهينة أخرى في الأسر.”
ومع حلول الليل، اندلعت مشاجرات واشتباكات مع الشرطة.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنه على الرغم من أن الاحتجاج كان سلميا إلى حد كبير، إلا أن “عدة مئات من المتظاهرين” انتهكوا النظام العام بإشعال الحرائق وإغلاق الطريق السريع والاشتباك مع الشرطة. وقالت الشرطة إن الضباط استخدموا خراطيم المياه لتفريق بعض المتظاهرين على الطريق السريع واعتقلوا 16 شخصا.