كتابة سعد ابراهيم - وأكدت الجمعية العامة للأمم المتحدة أن استهداف دورية لليونيفيل أمر غير مقبول ويتعارض مع القانون الدولي، بحسب تقارير إعلامية مختلفة.
أعلنت الأمم المتحدة، أمس، أن ثلاثة من مراقبيها العسكريين ومترجماً أصيبوا بجروح في انفجار قرب منزلهم أثناء قيامهم بدورية على طول الخط الأزرق في جنوب لبنان.
ويقوم جنود من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) بدوريات على طول ما يسمى بالخط الأزرق، وهي الحدود التي رسمتها الأمم المتحدة في عام 2000 عندما انسحبت القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان.
وتدعم الأمم المتحدة التي تشرف على الهدنة مهمة حفظ السلام.
وقال المتحدث باسم اليونيفيل أندريا تيننتي: “أصيب ثلاثة مراقبين عسكريين من هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة ومترجم لبناني أثناء قيامهم بدورية راجلة على طول الخط الأزرق. »
وأضاف: “تم الآن إجلاؤهم لتلقي العلاج الطبي”، مضيفاً أن “اليونيفيل تحقق في أصل الانفجار”.
ويحدث تبادل شبه يومي للتفجيرات عبر الحدود اللبنانية – الإسرائيلية بين حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
وتشن إسرائيل منذ أسابيع غارات جوية أعمق داخل الأراضي اللبنانية مستهدفة مواقع لحزب الله، مما أثار مخاوف من اندلاع حرب مفتوحة.