كتابة سعد ابراهيم - يتوجه الناخبون الأتراك، غدا الأحد، إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات المحلية واختيار رؤساء البلديات وبعض المسؤولين.
وقالت شبكة “سي إن إن” إن لافتات الدعاية الانتخابية منتشرة في كل مكان، لكن الوجه الأكثر وضوحا هو وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ويسعى حزب العدالة والتنمية الحاكم، بقيادة أردوغان، إلى تعويض خسارة محافظة إسطنبول البالغة الأهمية في انتخابات 2019، التي فاز بها رئيس البلدية الحالي أكرم إمام أوغلو من حزب المعارضة. وهو الآن المنافس الرئيسي لأردوغان.
وذكرت الشبكة الإخبارية الأمريكية أنه إذا تمكن إحسان أوغلو من الفوز في انتخابات الغد، فسيكون له تأثير كبير في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وتأتي الانتخابات المحلية في وقت يشهد فيه الاقتصاد تراجعا، والتضخم خارج نطاق السيطرة، وأسعار الفائدة لا تتجاوز 50%.
وكان أردوغان أعلن مطلع شهر مارس/آذار الماضي، أن الانتخابات التي ستجري غداً الأحد ستكون الأخيرة في مسيرته السياسية.
وأوضح أردوغان خلال كلمته في ولاية إسطنبول: “أمارس نشاطي دون توقف، ونقدم أنفسنا دون أن يكون لدينا وقت لالتقاط أنفاسنا، وستكون هذه الانتخابات (31 مارس/آذار) الأخيرة بالنسبة لي وفق الصلاحيات الممنوحة لي”. لي بموجب القانون.