كتابة سعد ابراهيم - أفادت القناة 12 الإسرائيلية نقلا عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن معظم الوزراء، خلافا لما نشر، يعارضون عودة الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة دون سيطرة إسرائيلية.
وسبق أن وصفت القناة العبرية مفاوضات الدوحة بأنها وصلت إلى طريق مسدود، بسبب إصرار حماس على عودة سكان شمال قطاع غزة، وهو ما ترفضه إسرائيل.
في الوقت نفسه، كشفت القناة العبرية عن تغير ملموس في موقف وزراء الليكود من اتفاق التبادل.
وأضافت القناة 12 الإسرائيلية أن جميع أعضاء حكومة الليكود، باستثناء وزير الدفاع يوآف غالانت ونتنياهو، يريدون إبداء المرونة في المفاوضات، موضحة أن نتنياهو يعارض إبداء المرونة، وتفاجأ بأن معظم وزراء الليكود يؤيدون توسيع صلاحيات الفريق المفاوض.
وفي الوقت نفسه، أكدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي أن نجاح أي مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل يعتمد على أربعة محددات أساسية، من بينها عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة.
جاء ذلك خلال لقاء عقده وفد من حركة حماس برئاسة رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، مع وفد من حركة الجهاد الإسلامي برئاسة أمينها العام زياد النخالة، في العاصمة الإيرانية.
وقالت حماس في بيان إن المحددات الأربعة هي “الوقف الكامل للعدوان (الإسرائيلي)، والانسحاب الكامل للاحتلال من كامل قطاع غزة، وحرية عودة النازحين (في شمال القطاع)، ودخول غزة”. المساعدات واحتياجات شعبنا وقطاع غزة” ضمن اتفاق تبادل الأسرى في غزة.
وفي وقت سابق، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن المفاوضات غير المباشرة مستمرة بين إسرائيل وحركة حماس للتوصل إلى اتفاق بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، فيما يدور الخلاف الأساسي حول عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة.