كتابة سعد ابراهيم - كشفت صحيفة “الأخبار” اللبنانية عن جنسية جرحى اليونيفيل الذين استهدفتهم غارة إسرائيلية في بلدة رميش اللبنانية، حيث أصيب ثلاثة ضباط بينهم نرويجي، فيما أصيب آخر بجراح خطيرة. أسترالي والثالث تشيلي، بالإضافة إلى مترجم لبناني.
وبشكل منفصل، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية أن عدداً من جنود اليونيفيل أصيبوا بجروح إثر غارة معادية على آلية عسكرية تابعة للأمم المتحدة قرب بلدة رميش في القطاع الأوسط.
وقبل ذلك؛ أطلقت طائرة مسيرة تابعة للاحتلال صاروخا على مركبة تابعة لليونيفيل في أطراف بلدة رميش بجنوب لبنان، ما أدى إلى وقوع إصابات.
أعلن حزب الله أنه استهدف فجر اليوم السبت، تحركا لجنود العدو وآلياته العسكرية داخل موقع المالكية ومحيطه، بالصواريخ، ما أدى إلى وقوع إصابات مؤكدة.
فيما دوت صفارات الإنذار في مناطق بيتسيت وشلومي في الجليل الأعلى على الحدود مع لبنان.
جاء ذلك بعد إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه الجليل الغربي شمال فلسطين المحتلة.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن 5 صواريخ أطلقت من جنوب لبنان باتجاه الجليل الأعلى.
وفي وقت سابق، أعلن حزب الله اللبناني أن عناصره استهدفوا – بقذائف المدفعية – تجمعا لجنود الاحتلال في قلعة هونين بالجليل الأعلى.
وبشكل منفصل، أفادت وسائل إعلام لبنانية في وقت سابق، باستهداف مقر فرقة الجليل 91، في ثكنة بارانيت الإسرائيلية، بصاروخين من نوع “بركان”.
وأعلن حزب الله اللبناني، في بيان مقتضب، استشهاد ثلاثة من مقاتليه خلال عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وسبق أن أعلنت المقاومة الإسلامية اللبنانية “حزب الله” عن قصف موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالصواريخ، مما أدى إلى إصابته بشكل مباشر.
كما استهدفت عناصر المقاومة الإسلامية التابعة لحزب الله اللبناني مستوطنتي “غورن” و”شلومي” بالصواريخ والأسلحة المدفعية.
وجاء في البيان الصادر عن حزب الله: إن ذلك يأتي في إطار الرد على هجمات العدو على القرى الجنوبية ومنازل المدنيين، بما في ذلك مجزرة الناقورة والهجوم على بلدة طير حرفا والطواقم الطبية هناك.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية في وقت سابق، أن موقع رويسة العلم الواقع في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة، تعرض لاستهداف بصواريخ أطلقت من لبنان.
واستهدف حزب الله، أمس، ثكنة ياردن في الجولان السوري المحتل، “المقر الرئيسي للقيادة في زمن الحرب”، بأكثر من 50 صاروخ كاتيوشا، رداً على هجوم العدو الصهيوني على البقاع.